شيخنا ولد النني يرد على ولد الطالب النافع بشان الأطفال المختطفين في السينغال

نواكشوط (وكالة أخبار موريتانيا)

رفض القنصل الموريتاني في دكار شيخنا ولد النني تصريحات المواطن الموريتاني سيدي المصطف ولد الطالب النافع التي حمل فيها القنصيلة بدكار مسئولية خطف أبنائه من قبل مواطن “كونغولي” مساء أمس السبت 10 أكتوبر 2009 قائلا إنها معطيات غير دقيقة.


وقال شيخنا ولد النني في اتصال هاتفي مع وكالة أنباء “الأخبار” المستقلة “إن المواطن المذكور تنكر للجهد الذي بذلته القنصلية ولدور المستشار الذي كلف بمرافقته طيلة الوقت حتي نهاية الأزمة الأولي.

وقال ولد النني -الذي أستاء من نشر “الأخبار” لتصريحات ولد المصطف دون أخذ رأيه – إنه الرجل وصل إلي القنصلية منتصف شهر رمضان وهو يحمل بطاقة من زوجته تثبت أنها أعطته إذنا بالسماح له بأخذ أطفاله الثلاثة إلي موريتانيا لقضاء العطلة الصيفية معه وحددت له القنصلية الموريتانية في دكار مستشارا خاصا وذهب معه إلي قاضي القصر في السنغال وأعطاه إذنا باستلام أطفاله.

لكن الأطفال القصر ـ يضيف ولد النني ـ امتنعوا من الذهاب مع والدهم أمام مفوضية الشرطة التي رفض قائدها إجبار القصر علي مرافقة والدهم قبل أن يصدر قرار من النيابة العامة بتكليف منفذ عدلي بتنفيذ القرار.

ولد الطالب النافع دخل في عراك بعد ذلك مع خالة الأطفال، حيث انتزعت منه الأطفال الثلاثة وهو ما تم إشعار القنصلية به لاحقا حيث اتصلت بإدارة الأمن طالبة منها التحرك لحماية الأطفال ومنعهم من السفر خارج السينغال إلي غاية تسوية المشكل مطالبا الأشخاص المعنيين بالكف عن افتعال أزمات غير موجودة مع القنصليات في الخارج.

وتعهد القنصل الموريتاني بداكار بمتابعة الأزمة بغض النظر عن التصريحات الإعلامية غير المتوازنة أو حملة التشوية التي مورست ضده لغاية التوصل لحل لقضية الأطفال الثلاثة مع الجارة السينغال.

تصريحات المواطن الموريتاني سيد المصطف ولد الطالب النافع لوكالة “الأخبار”

taleb.jpg قال المواطن الموريتاني سيد المصطف ولد الطالب النافع إن أبناءه الثلاثة تم اختطافهم من بين يديه بعد حكم القضاء السنغالي له بحقه في حضانتهم غير أنه اتهم السفارة الموريتانية بالتفريط في حمايته بعد ما طلب منها توفير الحماية له لاستلام أبنائه من الشرطة السنغالية خوفا من تهديدات عصابات سينغالية وغابونية على صلة بالأخ غير الشقيق للأطفال الثلاثة.

وقال ولد الطالب النافع الذي يشعر بمرارة جراء تعامل القنصلية الموريتانية والسفارة في دكار مع القضية إنه طلب من سفارة بلاده العمل على منحه حق الحماية القانونية من السلطات السنغالية غير أنهم تلا عبوا به وقالوا له مادام القضاء السنغالي قد أنصفك فإن عليك أن تتجه للشرطة لاستلام أولادك ولا داعي لكل هذه التخوفات.

وقال ولد الطالب النافع في حديث للأخبار إنه تزوج في الكابون عام 1994من سيدة غابونية تدعى ميزي موتو سلسين والتي تسمت بعد اسلامها حليمة وفي العام 1994 يقول ولد الطالب النافع رزقت أول مولود يوم 5-7-1994وسميته يحي وفي العام 1997 رزقت بأخته وسميتها مريم وفي العام 2000 رزقت بأخيهم الأصغر وسميته حبيب.

وقال الطالب النافع إنه ارتحل في العام 2000 إلى أنكولا للعمل وظل على اتصال بأبنائه وفي العام 2002 يقول نقلتهم إلى موريتانيا للتعرف على أهليهم وفعلا تعلموا العربية غير أنني لاحظت ضعف مستواياتهم في اللغة الفرنسية وقد نقلتهم إلى داكار وسجلتهم في مدرسة وأجرت لهم دارا وبدئوا الدراسة غير أن أخاهم لأم كان يدرس في داكار وجاء للسكن معهم وهو الذي أثار لي هذه المشكلة بمساعدة سينغالي يدعى تام جالو وبعض الطلاب الغابونيين الفاشلين في الدراسة.

وأضاف”لقد تقدمت بشكوى للعدالة السنغالية بتاريخ17-09-2009 واعتبر المواطن الموريتاني أن قنصلية بلاده في داكار لم تقف معه في محنته حيث تقدم بشكوى للقضاء السنغالي وصارع وحيدا وعندما وعندما انتزع حقه في حضانة فلذات كبده خانته البيروقراطية وأساليب اللامبالاة التي تعامل بها السفارات الموريتانية مواطنيها على أراضي الغير “.

وطالب ولد الطالب النافع الرئيس محمد ولد عبد العزيز بالتدخل شخصيا لمساعدته على استرجاع أبنائه قبل نقلهم من طرف محترفي التهريب إلى الكابون أو إلى وجهة مجهولة.

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى