انواكشوط – صحفي – اصدر الحزب الحاكم في موريتانيا الاتحاد من اجل الجمهورية بيانا شديد اللهجة يندد فيه بالجريمة النكراء التي ارتكبها العدو الصهيوني الغاشم المتعربد حسب بيان الحزب عن سبق اصرار وترصذ، ووقوف العالم مكتوف الايدي وهو ينظر ولا يمكن ان يصف الحادث بالارهاب مساء اليوم وهذا نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب الاتحاد من أجل الجمهورية
انواكشوط 14 نوفمبر 2012
بيان حول اغتيال الشهيد أحمد الجعبري، رحمه الله:
على إثر العملية الجبانة التي نفذها سلاح الجو التابع لقوات الكيان الصهيوني الغاصب والمتعجرف اليوم في قطاع غزة والتي استشهد على إثرها الشهيد أحمد الجعبري نائب القائد العام لكتائب عز الدين القسام في قطاع غزة والقائد الفعلي للجناح العسكري لحركة حماس رحمه الله، فإن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بعد تعزية كل الأشقاء الفلسطينيين قيادات وفصائل وشعبا، وسائر الأحرار عبر العالم، ليعبر بكل حزم وقوة عن :
1 ـ استنكاره الشديد لهذه الجريمة النكراء التي تعكس ما وصلت إليه وحشية وصلف الكيان الصهيوني الأرعن من استهتار وتلاعب بمصير الشعب الفلسطيني الأبي وبمقدساته ورموزه وأمنه وحقوقه الوطنية المشروعة؛
2 ـ تنديده بتمادي العدو الصهيوني الغاشم عن سبق إصرار وترصد على اعتماد نهج الاغتيالات القذرة و الجبانة لتصفية رموز المقاومة الفلسطينية الأبية على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي الذي يقف متفرجا وعاجزا عن وضع حد لهذه الجرائم المتغطرسة و المتكررة ولا حتى تصنيفها في خانة الإرهاب والقمع الوحشي الذي لا يقيم وزنا لحقوق الإنسان والقيم والأعراف والقوانين الدولية ذات الصلة، الأمر الذي جعل الصهاينة الأشرار يتمادون في غيهم وصلفهم دون عقاب من الأمم والشعوب المتحضرة التي تصم آذان العالمين بدفاعها عن هذه القيم الإنسانية السامية حين يتعلق الأمر بغير الكيان الصهيوني الجبان الذي يسحق على مدار الساعة أرواح الأطفال والنساء العزل و الأبرياء في فلسطين المحتلة؛
3 ـ مطالبته الأمم المتحدة والجامعة العربية والاتحاد الأوروبي وكل القوى الفاعلة والخيرة وجميع أحرار العالم بالوقوف بحزم وصرامة لوضع حد للعدوان الإسرائيلي المستمر بكل عنجهية وغطرسة على الشعب الفلسطيني عموما، وعلى نساء وأطفال ورجال قطاع غزة الصامد خصوصا، وعلى كل الأراضي والمقدسات الفلسطينية في أسرع الأوقات.
4 ـ التزامه الدائم والمتجدد بالوقوف اليوم أكثر من أي وقت آخر جنبا إلى جنب مع الشعب الفلسطيني الشجاع في نضاله العادل بكل الوسائل داعيا كل الشعوب الإسلامية و العربية إلى مساندة الأشقاء الفلسطينيين بجدية وحزم على تحقيق مصيرهم وإقامة دولتهم الحرة و المستقلة على أرضهم المحتلة وعاصمتها القدس الشريف، وعدم التخلي عنهم في وجه العدوان الإسرائيلي الحاقد والمتربص بهم الدوائر اغتيالا، وتعذيبا، وتهجيرا، وإبادة، وسلبا لكل حقوقهم المشروعة، منذ ستة عقود ونيف من الاحتلال الظالم؛
ورحم الله الشهيد البطل أحمد الجعبري نائب القائد العام لكتائب عز الدين القسام، اللهم وألحقه بالصديقين والشهداء والصالحين وحَسُن أولئك رفيقــًا… اللهم أعل منزلته في أعلى عليين وأحشره في زمرة المتقين وكل الشهداء الفلسطينيين الأشاوس إلى يوم الدين.
حزب الاتحاد من أجل الجمهورية
انواكشوط 14 نوفمبر 2012
