وقع وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية السيد سيدي ولد التاه اليوم الثلاثاء في مباني الوزارة مع السفير الصيني سعادة السيد تشين غونغلاي اتفاقيتي تمويل بمبلغ يصل إلى 7ر10 مليار أوقية.
ويشمل هذا التمويل- الموجه لتمويل مشاريع تنموية يتم الاتفاق عليها من الطرفين- هبة بمبلغ 871ر4 مليار أوقية وقرضا بدون فائدة بمبلغ 845ر5 مليار أوقية.
وأكد وزير الشؤون الاقتصادية في كلمة بالمناسبة، على ان العلاقات المتميزة التي تربط موريتانيا والصين ساهمت في تنمية قطاعات كبيرة في البلاد شملت الزراعة والصيد والبنى التحتية.
وأضاف أن هذه العلاقات يطبعها الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة للشعبين والبلدين الصديقين مبرزا ان هذا التمويل الذي جاء مع بداية السنة الجديدة سيساهم في تطوير القطاعات الخدمية والانتاجية وتحسين الظروف المعيشية للسكان.
وتقدم بالشكر والتقدير للحكومة الصينية على الدعم المستمر الذي تقدمه لبلادنا.
وبدوره أوضح السفير الصيني أن هذا التمويل المقدم من طرف الحكومة الصينية يترجم أكثر إرادتها في دعم موريتانيا من أجل تنمية مستديمة،موضحا أن الصين تعطي عناية خاصة للتعاون مع موريتانيا خاصة فيما يتعلق بنفاذ السكان الأكثر احتياجا إلى الخدمات الأساسية.
وقال إن الصين مولت أكثر من 40 مشروعا منذ سنة 1967 في مختلف مناطق موريتانيا و هي مشاريع اصبحت رمزا للصداقة الموريتانية الصينية مثل ميناءالصداقة ودار الثقافة والشباب وتزويد مدينة نواكشوط بالماءالصالح للشرب وقصر المؤتمرات.
وأشار السفير الصيني إلى أن نتائج منتدى التعاون الإفريقي- الصيني المنعقد في بجين يوليو الماضي ستنعكس على التعاون الموريتاني الصيني من خلال تمويل مشاريع متعددة.
