ولد عبد العزيز يحضر افتتاح اسبوع أبو ظبي للتنمية المستدامة
أبو ظبي – وما – افتتحت صباح اليوم الثلاثاء بالعاصمة الإماراتية بحضور رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز فعاليات أسبوع “أبو ظبي” للتنمية المستدامة.
ويتضمن الأسبوع الذي يحضره عدد من قادة الدول في إفريقيا وأوروبا وآسيا وأمريكا الجنوبية القمتين العالميتين لطاقات المستقبل والمياه إضافة إلى عرض مشاريع: “مصدر” الإماراتية ذات التجربة الغنية في مجال الطاقات المتجددة وجائزة الشيخ زايد في هذا المجال.
وتميز حفل الافتتاح بكلمة لسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد “أبو ظبي” نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية تضمنت ترحيبا بالضيوف واستعراضا لمبادرات دولة الإمارات في مجال حماية اليبئة وتعزيز القدرات في مجال الطاقات المتجددة والمياه والتحديات التي تواجه العالم من أجل ضمان أمن الطاقة والمياه والغذاء والتصدي لتداعيات التغيير المناخي.
وقال ولي عهد أبو ظبي: “إن جهود الإمارات في مجال الطاقة والتنمية المستدامة وليدة رؤية حكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة وامتداد لإرث تليد للمرحوم المؤسس الشيخ زايد”.
وأوضح أن الامارات تزود العالم بالطاقة منذ نصف قرن والتزاما منها وبصفتها عضوا فعالا في المجتمع الدولي تعمل من أجل ضمان أمن الطاقة والمياه والغذاء وتحقيق التنمية المستدامة وتوفير حياة كريمة لأجيال الحاضر والمستقبل.
وقال: “ومن خلال إنشاء مشاريع “مصدر” المحلية منها والعالمية وعبر مبادرة قمة الطاقة وجائزة الشيخ زايد ووجود الوكالة الدولية للطاقة المتجددة على أرض دولة الإمارات، كل ذلك جعل من “أبوظبي” منصة عالمية للتعاون والشراكة الإستيراتيجبية بهدف إيجاد حلول علمية لاشكالية التنمية المستديمة”.
وبدوره رحب الرئيس الفرنسي السيد فرانسوا هولاند في كلمة له بالمناسبة بمبادرات الإمارات في هذا الشأن مؤكدا التزام فرنسا وأوروبا من أجل إيجاد حلول للتحديات التي تواجه العالم خاصة في مجال التغيرات المناخية وتشجيع استخدام الطاقات المتجددة.
وبعد ذلك تعاقب على منصة الخطابةالعديد من قادة الدول وممثلي المنظمات الدولية.
تجدر الإشارة إلى أن تجربة استخدام الطاقة المتجددة شملت بناء ثلاث محطات عبر العالم بتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة يتم الآن تشييد إحداها شمال نواكشوط بطاقة 15 ميغاوات وتم وضع حجرها الأساس من طرف رئيس الجمهورية بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لعيد الاستقلال الوطني.
