نـواكشوط ـ صحفي ـ طالبت كل من منظمة لا للإباحية ومنظمة آدم لحماية الطفل و المجتمع مطالبتهما للمنتديات العامة للتعليم و التربية و التكوين بضرورة تعزيز الهوية الإسلامية الأصيلة للبلد في النظام التعليمي.
و ضرورة وضع ضوابط صارمة لحماية و تنمية الجوانب الأخلاقية و التربوية للطلاب و التلاميذ.
جاء ذلك في بيان وزعته صباح اليوم تلقت وكالة صفي للأنباء نسخة منه جاء فيه:
بيان
( نحو نظام تعليمي يعزز الهوية الإسلامية الأصيلة و ينمى الجانب الأخلاقي و التربوي )
تعلن مبادرة “لا للإباحية” مطالبتها للمنتديات العامة للتعليم و التربية و التكوين بضرورة تعزيز الهوية الإسلامية الأصيلة للبلد في النظام التعليمي.
و ضرورة وضع ضوابط صارمة لحماية و تنمية الجوانب الأخلاقية و التربوية للطلاب و التلاميذ.
كما تعلن مطالبتها بحماية فعالة للمدارس و الوسط المدرسي بشكل عام، و يجب أن تشمل هذه الحماية حماية الوسط المدرسي من العصابات الإجرامية المنحرفة التي أصبحت تستبيح المدارس، و تتخذها وسيلة لترويج المواد المخدرة و وسيلة للسطو و التحرش و الاعتداء على الفتيات.
كما تطالب المبادرة أيضا بحماية الطلاب و الطالبات من تحرشات الأستاذة و المعلمين و مسيري المؤسسات التعليمية، حيث سجلت المبادرة عدة حوادث شنيعة لبعض الأساتذة المنحرفين الذين يتحرشون بالطالبات و يبتزونهن و يهددونهن بترسيبهن في الامتحانات إن
قمن بمقاومة أفعالهم الإجرامية.
حيث سجلت حالة لمعلم متحرش و منحرف في إحدى مقاطعات الحوض الشرقي
و أستاذ منحرف و متحرش بإحدى المدارس بمدينة روصو
كما سجلت عدة شكاوى من مدير منحرف و متحرش و سيء الأخلاق يدير معهد تابع لجامعة نواكشوط.
هذه الأمثلة البسيطة تدعونا في مبادرة لا للإباحية إلى دق جرس الإنذار و المطالبة السريعة بإصلاح أخلاقي و تربوي و قيمي للنظام التعليمي قبل فوات الأوان
مبادرة لا للإباحية
منظمة آدم لحماية الطفل و المجتمع
نواكشوط بتاريخ 02-02-2013