الوكالة الأمريكية الإفريقية للتنمية.. تدعم 9 مشاريع موريتانية للعام 2010

نواكشوط – صحرامديا – أطلقت الرابطة الأمريكية للتنمية الإفريقية أشغال دعمها للمشاريع المدرة للدخل لصالح 9 مشاريع موريتانية تنفذه مؤسسات مجتمع مدني في حفل توقيع بروتوكولات هذا الدعم في مباني السفارة الأمريكية في نواكشوط بحضور السفير الأمريكي مارك بولوار.

وقال القائمون على الوكالة إن الرابطة الأمريكية تمول عشرات المشاريع في أفريقيا بغرض النهموض بالجهود التنموية في هذه البلدان.

وأصبح بإمكان تسعة جمعيات موريتانية أن تحقق على الارض مشاريع كانت متعطلة بفعل نقص التمويل.. وقالت حورية بنت عبد الرحمن -التي تمتلك إلى جانب 38 سيدة- مشروعا زراعيا في ولايات الداخل انها استفادت من دعم تمثل في 50,000 دولار أمركي سيساهم كثيرا في دعم جهودها وزميلاتها في النهوض بقضاياهم التنموية، وسيمكنهم من الحصول على المياه الكافية ودفع تكاليف التكوين الزراعي، والاستفادة من جهود الخبراء في مجال الزراعة، مضيفة: “هذه الرابطة اهتمت بأمورنا وقدمت لنا دعما مهما للغاية”.

فيما اعتبرت يم بنت سيدي على رئيسة تعاونية الأمل للنسيج إحدى المستفيدات من تمويل مشابه انه من المهم جدا الحصول على تعاون مع الرابطة يتم بموجبه دعم هذه المشاريع الصغيرة التي هي مدرة للدخل وتساعد عشرات العائلات في الحصول على حياة كريمة وترفع من منسوب تنمية المجتمعات.

وموريتانيا هي واحدة من الدول التي تدعمها الرابطة الامريكة وتقع ضمن مجموعة (مالي – السنغال – كابفير بوركينا فاسو).

وقدمت الرابطة التي يقع مقرها في واشنطن في العام 2008 دعما لمشروعين في موريتانيا بغلاف مالي قدره 500.000 دولار أمريكي، في كل من روصو وبوكي، ومولت أيضا 8 مشاريع في 2009 بغلاف مالي بلغ 800.000 دولار أمريكي في كل من كيهيدي – امبود – اطار – نواكشوط.

لتصل المشاريع الى 9 مشاريع يرجى أن تتحقق في العام 2010 حيث يتم صرف الأموال مرحليا مع تطور مراحل المشاريع وبالتنسيق مع المكتب الفني للرابطة في نواكشوط بغلاف مالي قدره 1،6 مليون دولار أمريكي، وتتوزع هذه المشاريع على النحو التالي (5 مشاريع في زويرات – مشروعين للعائدين الموريتانيين في ولاية لبراكنة- ومشروعين في ولاية كوركل).

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى