حزب حاتم يندد الحملات التي تستهدف الاسلام في موريتانيا ومالي

انواكشوط – صحفي – حذر حزب حاتم من مغبة الحملات التضليلية التي يمكن ان تجر البلد إلي مستنقع خطير، والتي تستهدف العنصر العربي ودينه الاسلامي حسب بعبير البيان : ” فهل نحن أمام حملة استئصالية مناهضة لقيم العروبة والإسلام ، و مستكملة لأهداف الهجوم العسكري علي الشقيقة مالي؟” وهذا نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

تنتشر هذه الأيام سلسلة من النشاطات التصعيدية المعادية لمبادئ وقيم المجتمع الموريتاني ومتناغمة مع المخططات المشبوهة الهادفة إلي زرع الفتنة والتحريض الفئوي المقيت.

إن النظام الحالي جاهر في وقت قريب بعدم التسامح مع من أحرقوا الكتب الإسلامية في تحدي واضح لمشاعر الموريتانين ، لكنه ما لبث أن طوي الملف بطريقة مثيرة للشك ، شجعت الطرف ذاته علي أن يخوض حملة ترويجية مضللة لكثير من الأبرياء وزارعة للأوهام في عقول البعض .وهاهو منشور جديد تدعوا فيه مجموعة “حقوقية” موريتانية إلى( العودة للرقص والغناء لمواجهة الانتشار السلفي في موريتانيا.)

ولم يكتفي البيان المذكور بالترويج للخلاعة والمجون بل استطرد واصفا الثقافة العربية الإسلامية في إفريقيا ب (مسلسل تعريبي غادر يطبعه ترويع الجماهير واقتلاعها من جذورها.) فهل نحن أمام حملة استئصالية مناهضة لقيم العروبة والإسلام ، و مستكملة لأهداف الهجوم العسكري علي الشقيقة مالي؟

إننا في حزب الإتحاد والتغيير الموريتاني (حاتم)

– نؤكد علي ثوابتنا التحررية الرافضة لجميع أشكال الاسترقاق وممارساته وندغم تطبيق القانون علي الجميع وتحقيق العدالة الاجتماعية والقضاء علي مخلفات العبودية

– نشدد علي أن القضايا الإجتماعية المحلية ليست مطية للمتاجرة النفعية والمجاملة السياسية

– نحمل النظام المسؤولية عن ما قد ينجر- لاقدر الله -عن مثل هذه الدعوات المتطرفة .

– ندعوا علماء البلد وحقوقيه ومثقفيه إلي حوارات فكرية ومجتمعية
تنير الرأي العام حول الأطروحات الصحيحة المتعلق بقيم مجتمعنا وثوابت ديننا الحنيف.

أمانة الإعلام والإتصال

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى