سلطة التنظيم توجه إنذارا إلى شنقيتل وموريتل بسبب “تردي الخدمات”

نواكشوط – الأخبار – وجهت سلطة تنظيم فضاء الاتصالات في موريتانيا إنذارا إلى شركتي شنقيتل وموريتل العاملتين في مجال الهاتف المحمول نتيجة ما وصفته “التدهور المعتبر” في جودة خدماتهما بسبب ارتفاع نسبة فشل الاتصال.
perte.jpg

وتوصل تقرير لسلطة التنظيم حول نوعية خدمات الاتصال في مدينة نواكشوط، ، إلى أن نسبة فشل الاتصال بلغت 30% لدى شبكة شنقيتل و9% لدى موريتل، فيما وصلت 2% لدى ماتل.

ويوازي تردي الخدمات، على نحو خاص، مواسم العروض والزيادات التي تعلن عنها الشركات.

ووفقا لدفتر التزامات شركات الاتصال يجب أن لا تتعدى نسبة فشل الاتصال 5%.

ووصلت نسبة انقطاع الاتصال إلى 1% لدى ماتل وشنقيتل فيما لم تتجاوز صفرا في المائة لدى موريتل، لتتمكن بذلك مختلف الشركات من البقاء تحت سقف النسبة الأعلى المسموح بها وهي 3%.

وأنذرت سلطة التنظيم كلا من شنقيتل وموريتل تغيير هذا الوضع في غضون شهر واحد اعتبارا من الخامس من نوفمبر الجاري.

وأجرت سلطة التنظيم تحقيقا ما بين 28 من أكتوبر المنصرم و 3 من نوفمبر الجاري، حيث أجرت فرقها ثلاثة آلاف مكالمة هاتفية بغرض قياس جودة الخدمات المقدمة من قبل شركات الاتصال.

وشهدت سوق الهاتف المحمول في موريتانيا نموا كبيرا خلال السنوات الأخيرة تزامن مع دخول ثلاث شركات إلى السوق هي الموريتانية التونسية للاتصالات “ماتل” وموريتل، التي تملك شركة اتصالات المغرب أغلبية أسهمها، فضلا عن شركة شنقيتل المملوكة لشركة “سوداتل” السودانية ومستثمرين محليين.

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى