“تواصل” يطالب السلطات بالتفاوض مع أهالي حي “الحيط”
بيــــــــان
تعيش مدينة ازويرات هذه الأيام فصلا جديدا من فصول معاناة مستمرة وأزمات
متكررة تعكر صفو حياة المواطنين، حيث وجد مئات من سكان ضاحية حي “الحيط”
الغربية أنفسهم أمام قرار تعسفي من السلطات يقضي بهدم منازلهم التى حصل أصحابها على رخص تسمح باستغلال تلك القطع الأرضية، والغريب في الأمر أن السلطات بررت قرارها في حق سكان هذا الحي، بأنها وبالتعاون مع شركة “اسنيم” ستبني على أنقاض تلك المنازل وحدة سكنية لبعض موظفي الدولة و الشركة، وهو مبرر غريب، إذ كيف تفكر دولة في حل مشكلة لبعض مواطنيها على حساب البعض الآخر، كما أن الغريب في الأمر أيضا أن السلطات اعتمدت في تنفيذ قرارها على مخطط للحي المذكور تم إنجازه سنة 1995م، دون أن تكلف نفسها عناء التفكير بأن تلك الفترة الطويلة التي أعقبت ذالك التخطيط قد شهدت بناء المواطنين لمنازلهم واستقرارهم بشكل نهائي في ذلك الحي مما سيجعل قرار الهدم قرارا مباشرا
بتشريد أسر بأكملها ومضاعفة معاناة مواطنين سيدفعون ضريبة قرار ارتجالي غير مدروس.
وعليه فإننا في قسم حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل”
بمقاطعة ازويرات لنسجل ما يلي:
1. استنكارنا التام لتلك القرارات الارتجالية التي كثيرا ما تتخذها
السلطات دون مراعاة أبعادها وتداعياتها السلبية على حياة المواطنين.
2. نعلن تضامننا ووقوفنا إلى جانب سكان الحي المهدد بالهدم في سبيل
الدفاع عن حقهم المشروع ونعلن رفضنا لكل قرار سيقضي بتشريد بعض المواطنين
وإهدار حقوقهم.
3. نطالب السلطات بالتفاوض مع أهالي الحي بما يضمن التوصل لحل يحافظ على
حقوق المواطنين
الزويرات بتاريخ 11 مارس 2013
