بسمة وأمل تستاء من تغطية التلفزة لنشاطها وتجاهلها لذكر الجمعية في نشرها للخبر

ضمن أنشطتها الخيرية و أداء للمهمة وسعيا لتحقيق أمنيات أولئك المرضى والمحتاجين,نظمت جمعية بسمة وأمل اليوم : 09/04/2013 يوما للتبرع بالدم في مباني الثانوية الوطنية في انواكشوط و قد وصل عدد المتبرعين إلى حوالي 47 متبرعا من الجنسين يؤمن أن هناك من يحتاج لدمه و أنه يقدم خدمة إنسانية ووطنية لا يستهان بها.

وقد تفاجأ القائمون على النشاط بما أقدمت عليه التلفزة الوطنية التي وصلت أثناء التبرع و أجرت مقابلات عدة مع المتبرعين لتضيف في نشرتها “أن العمل أقامته مجموعة من الشباب لا تنطوي تحت أي لواء ” ليتم تجاهل كل ما له صلة بجمعية بسمة و أمل مع العلم أن التلفزة الوطنية حضرت فجأة و بغير دعوة لتغطية النشاط لتخطأ في إيصاله بالطريقة الصحيحة.

و تلفت الجمعية جميع وسائل الإعلام إلى أن هذا العمل(التبرع بالدم) يأتي ضمن أنشطتها الخيرية وهو نشاط تقوم به الجمعية باستمرار مساهمة في توفير الدم للمرضى و أصحاب الحوادث و العمليات الصعبة. و تقوم الجمعية بدفع كل تكاليف النشاط ,هذا ونهيب بالتلفزة الوطنية الاعتراف لكل ذي حق بحقه والتدقيق جيدا في حال نشر لأي خبر يخصناوالتحقيق فيه. و نحن لا نعلم كيف تم تجاهلنا مع أن لافتاتنا تملأ الساحة والقاعة شرقا وغربا. كما أنه لا يوجد نشاط بدون قائمين, والجمعية منذ زمن تقوم بهذا النشاط بالتعاون مع المركز الوطني لنقل الدم حفاظا على أرواح المحتاجين للدم خاصة لما يشهده المركزمن نقص حاد في هذ المجال.

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى