كشفت صحيفة “الأخبار – إنفو” ما وصفته ببوادر انفراج ما بات يعرف “بأزمة ولد بو عماتو” إثر الخلاف التصاعد بينه والرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، مؤكدة أن الفترة الأخيرة عرفت تبادل العديد من رسائل التهدئة بين الطرفين
وأكدت الصحيفة دخول وساطة دولية على الخط من خلال جولات مكوكية يقوم بها “عراب اتفاق داكار” ووزير الخارجية السنغالي السابق الشيخ التيجاني كاديو، إضافة للعديد من الوساطات الأخرى التي لم ييأس أصحابها رغم الردود الجافية التي تلقوها من هذا الطرف أو ذاك.
وكشفت الصحيفة عن بذل الوزير السنغالي جهودا مضنية من أجل إذابة الجليد بين الطرفين، وجسر الهوة بينهما، مستخدما في ذلك تجربته خلال اتفاق داكار، وعلاقاته مع الأطراف الموريتانية، وخبرته في التعاطي مع الشخصيتين المتصارعتين منذ فترة.
واستعرضت الصحيفة نماذج من رسائل التهدئة التي تبادلها الطرفان خلال الأسابيع الماضية، كما تحدثت الصحيفة عن مطالب كل طرف وشروطه في سبيل القبول بإعادة المياه إلى مجاريها الطبيعية بين الطرفين.
