نظم عدد من عمال مركز الإستطباب الجهوى على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو صباح اليوم الإثنين 15 ابريل 2013 وقفة احتجاجية أمام مبنى المستشفى للمطالبة بتلبية عريضتهم المطلبية متهمين إدارة المستشفى بالممانعة وعدم التعاطى الإيجابى معهم.
وقال مندوب الكادر الطبى الدكتور كمال ولد أحمد إن هذه الوقفة الإحتجاجية تأتى للفت الإنتباه إلى العريضة المطلبية التى تقدم بها العمال فى المستشفى بمختلف أصنافهم والتى لم يلمسوا تعاطيا إيجابيا من الإدارة حسب قوله.
وقال ولد أحمد فى تصريح لوكالة الأخبار المستقلة إن مطالب العمال تتمثل فى التكفل بالتكوين المستمر , وتحسين ظروف العمل مع توفير المستلزمات والمواد العلاجية الضرورية , علاوة على زيادة قيمة تعويض المداومة.
وأشار مندوب الكادر الطبى إلى أنهم يطالبون منح علاوة السكن والنقل والخطر للعمال العقدويين , إضافة إلى زيادة قيمة التشجيعات ومبلغ التعويض عن مرافقة المرضى فى حالة الإحالة , ومنح قميتي تذكرتي حج سنوى للعمال مع إشراك العقدويين.
ودعا ممثل الكادر الطبى إلى عدم المساس بكافة المكتسبات التى حصل عليها العمل فى الماضى مشددا على ضرورة تحمل المستشفى تكاليف المواد والمستلزمات فى المصالح وعدم تركها عبئا على تشجيع العمال,
ومنح علاوة البعد والتى تعطى لكل عمال الداخل.
مسؤولة المصادر البشرية فى مستفى نواذيبو خديجة بنت الخليفة قالت إنهم لم بتم إشعارهم بالإحتجاج (تصوير الاخبار=
بدورها ممثلة المصادر البشرية على مستوى المستشفى الجهوى خديجة منت الخليفة عبرت عن استغرابها من تنظيم العمال لوقفة احتجاجية دون أن يشعروا الإدارة قائلة :”لم نعلم بها إطلاقا , ولم يأتينا أي إشعار بذالك”.
وقالت بنت الخليفة فى حديث لوكالة الأخبار إن إنه منذ شهرين وصلتهم العريضة المطلبية للعمال , وقامت إدارة المستشفى بتلبية 8 مطالب من أصل 13 احتوتها العريضة حسب قولها.
واعتبرت ممثلة المصادر البشرية أن المطالب المتبقية لم تكن ميزانية المستشفى تسمح بتلبيتها , وهو ماجعل الإدارة تشكل لجنتين لبحث القضية وهو مارفضه ممثلو العمال وقرروا تنفيذ الإضراب حسب قولها.
واعتبرت بنت الخليفة إلى أن باب الحوار سيظل مفتوحا معتبرة أن حديث البعض عن عدم تعاطى الإدارة لم يكن دقيقا حيث أنهم فى الغالب مايلتقون معها وفق قولها.
وقالت بنت الخليفة إن إدارة المستشفى تخصص 74 فى المئة من الميزاينة لمصلحة العمال فيما تخصص النسبة المتبقية لمصلحة المستشفى بحسب قولها