احتجاجات في نواذيبو ضد إجراءات تحريم المواد البلاستيكية

تظاهر العشرات من التجار والباعة الصغار أمام مباني الولاية بنواذيبو اليوم الثلاثاء احتجاجاً على إجراءات تطبيق تحريم المواد البلاستيكية من طرف عناصر الحرس الوطني التابعين لحاكم المقاطعة المركزي.

وطالب المتظاهرون السلطات العمومية بـ”الرفق بهم وحسن معاملتهم وتوفير بدائل لهم عن المعلبات البلاستيكية”.

وقال المتحدث باسم المتظاهرين محمد الأمين ولد سيدي عالي من السوق المركزي للمواد الأساسية؛ في تصريح لوكالة نواكشوط للأنباء، إنهم فوجئوا بثلاثة عناصر من الحرس يقتحمون محلاتهم بحثاً عن المواد البلاستيكية ويقومون بتغريمهم على المواد المعلبة خاصة الألبان والحافظات.

وأوضح ولد سيدي عالي أنهم ليسوا ضد قرار منع وتحريم استعمال المواد البلاستيكية لكنهم يطالبون بالبدائل؛ خاصة في حافظات المعلبات من المواد البلاستيكية.

وشجب باسم زملائه الطريقة التي يتم التعامل معهم بها؛ حيث “تفتقد للباقة والكرامة الإنسانية كما أنها طريقة مستفزة لا تليق بدولة القانون والديمقراطية”.

وفي سياق متصل التحق بهؤلاء الباعة والتجار الصغار من سوق المواد الأساسية بالغيران نظراؤهم بسوق الرابعة وذكر هؤلاء أن ممثليهم قد التقوا بالمستشار الاقتصادي لوالي داخلت انواذيبو الذي بيّن لهم أنه ليس من حق عناصر الحرس -دون لجنة مشتركة تضم المقاطعة والبلدية وممثل التجار ووزارة البيئة- أن تصادر سوى المواد البلاستيكية وليست حافظات المعلبات وأنه في حالة ثبوت مخالفة ذلك سيتم إعاة المبالغ التي تم تغريم الباعة بها.

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى