بسم الله الرحمن الرحيم
حزب اللقاء الديمقراطي الوطني
بيان
احتفلت الشغيلة الموريتانية اليوم بفاتح مايو ، وهي المناسبة التي طالما طرحت خلالها مطالبها الملحة والمستحقة، تلك المطالب التي تعبر عن معاناة حقيقية ومظالم راسخة، لم تجد الشغيلة من يعيرها أي اهتمام ، خاصة في ظل هذا النظام الذي احتكر كل شيء في هذا البلد لخاصة خاصته وحوله إلي ملك خصوصي وامتياز لا يحق لأي كان أن يشرئب إليه أو يطمع في أن يكون له فيه نصيب.
ورغم حجم المعاناة التي تكابدها الشغيلة الموريتانية، سواء على مستوي الرواتب المتدنية أوالاسعار المرتفعة، والذين أديا إلي تدهور معيشي وانعدام شبه شامل للعلاجات الطبية كما وكيفا ودفع بالعمال إلي درك التهميش المستمر الذي يجسده واقع الحمالين والجرنالية ويؤكده التجاهل المستمر لمعاناة قطاع التعليم والهيئات النقابية التي تمثل هذه الشغيلة في القطاعين العام والخاص، رغم هذا كله لازال النظام يكابر ويكتفي بتقديم الوعود العرقوبية.
إننا في حزب اللقاء الديمقراطي الوطني، نعلن تضامننا مع الشغيلة الموريتانية، دون استثناء أو تمييز ونطالب السلطات بضرورة العمل الجاد للتخفيف من وطأة الاوضاع المزرية التي يعيشها العاملون في القطاعين العام والخاص ونحذره من النتائج الكارثية لتجاهله المستمر لمطالب هذه الشغيلة المحقة والتي عانت بما فيه الكفاية وهي اليوم أحوج ما تكون إلي وجود خطوات عملية وجدية تنصفها وتخرجها من واقها البائس والذي وصل مستوى يفرض إيجاد حل سريع له.
اللجنة المكلفة بالإعلام
بتاريخ: 01/05/2013