موقع “جهادي” يؤكد مقتل مصرييْن اثنين في شمال مالي

كشف علي عبد العال، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية ورئيس تحرير موقع “إسلاميون” الجهادي عن “استشهاد” اثنين من الإسلاميين المصريين في العمليات العسكرية الدائرة في شمال مالي.

وقال الموقع، المختص بالتنظيمات الجهادية على مستوى العالم، إن شريف خطاب ومحمود الصعيدي استشهدا في اقليم أزواد خلال العمليات العسكرية الجارية هناك بعد أن شنت القوات الفرنسية هجوماً على الاقليم.

ونعى عدد من الجهاديين الشابين المصريين، ونشرت المواقع فيديوهات لهما قبل الاستشهاد وأثناء مشاركتهما للمجاهدين الصوماليين في الهجمات علي القوات الفرنسية.

وقال الموقع الجهادي ان شريف خطاب أحد المجاهدين ولقب أبوعبيدة وانضم إلى قوافل الشهداء المصريين على أرض مالي مساء السبت الماضي.

وأشار الموقع إلى أن المجاهد محمود الصعيدي لقب بأبوبصير المصري وقتل في عملية استشهادية علي أرض مالي ووصفه الجهاديون بالأسد الجسور وقلب جريء. وقال الموقع “يعلم كل من عرفه مدى شجاعته وصدقه وحبه للجهاد في سبيل الله وكان محمود مع أول من اقتحموا مبني أمن الدولة في مدينة نصر خلال أحداث الثورة”.

وأضاف الموقع أن “شريف خطاب بعد خروجه من المعتقل شارك في أحداث الثورة المصرية خاصة أحداث محمد محمود والوقفات التي نظمها إسلاميون دعماً لكاميليا شحاتة، كما شارك في أحداث السفارة الإسرائيلية بالقاهرة وفي أحداث ميدان العباسية الذي اعتصم فيه إسلاميون لإنهاء حكم العسكر وقتها”.

وتنقل خطاب بين عدد من الدول العربية والإسلامية من أجل الجهاد بحسب تأكيدات الموقع الجهادي بعدما فشل في الجهاد داخل سيناء وبينما كان يهم بالسفر إلى اليمن تزوج في شهر رمضان من العام الماضي لكن لم يثنه الزواج عن فكرة الجهاد ثم سافر إلي مالي بعد تنقله عبر عدد من الدول واستقر في مدينة “غاو” ليتدرب ويشارك في الاعداد لصد الهجوم الفرنسي وهناك قتل في احدى العمليات بعد أيام من مولد ابنته الأولي التي سماها “حبيبة” ولم يرها.

وأكد الموقع الجهادي ان عدداً من المصريين يشاركون في العمليات العسكرية شمال مالي ضمن صفوف الجماعات الإسلامية هناك لكن لم يمكن التعرف على عددهم على وجه الدقة.