تحذير من انهيار مباني سوق العاصمة

أعلنت المجموعة الحضرية أن سوق العاصمة الواقع وسط مدينة نواكشوط أصبح يشكل خطرا على حياة المستخدمين نظرا لتهالكه واكتظاظه “واحتلال ممراته الداخلية من طرف الباعة و عدم ملائمة تجهيزاته الداخلية”.

وقالت المجموعة الحضرية – في بيان لها – إن الحل الأمثل يتمثل في هدم هذا السوق وبناء سوق جديد محله مزود بتجهيزات عصرية وذي سعة استقبال و إيواء أكبر.

وأضاف البيان”انطلاقا من هذا التشخيص وهذا المقترح، أعدت دراسة (الجدوائية المؤسسية و المالية) منذ مايو 2012 بتمويل من الوكالة الفرنسية للتنمية، (122.000 يورو ) عن طريق وزارة الشؤون الاقتصادية و التنمية و لحساب مجموعة نواكشوط الحضرية، وهي الآن جاهزة، وقد أوضحت هذه الدراسة وضعية ملكية مجموع بنايات سوق العاصمة كما مكنت من توضيح الوضع العقاري للبنايات التي يشملها مشروع إعادة بناء سوق عصري بالعاصمة”.

وقال البيان إن الدراسة “أوصت بهدم السوق المركزي وبناء سوق كبير جديد مكانه، وكان من المقرر أن تكون مجموعة نواكشوط الحضرية هي رب العمل ، إلا أنه في وضع اللامركزية الحالي، فإن مجموعة نواكشوط الحضرية و كذلك البلديات،لا تسير و لا تمتلك أية قطع أرضية. فالدولة وحدها هي من يمتلكها و يحق له منحها.ومنذ ثلاث سنوات و نحن نطلب قطعا أرضية لنقيم عليها مشاريعنا، لكن دون جدوى”.

وقالت المجموعة الحضرية، إنها لم تحصل حتى الآن على إذن من الحكومة “لبناء هذا السوق المهم و الذي يحظى بدعم الممولين و شركائنا في التنمية المحلية”.

وخلص البيان إلى القول”تتبرأ مجموعة نواكشوط الحضرية من أية مسؤولية تتعلق بالمخاطر أو الكوارث التي يمكن أن تلحق بالمواطنين اثر سقوط السوق المحتمل و تعلن رفضها التام للوضعية الحالية التي تتميز بالفوضوية وتزايد الأوساخ و تفشي السلوك و الممارسات اللامدنية التي تشهدها المدينة والتي لا تساهم في تلميع صورتها و إعطائها الوجه اللائق بها و لا تعكس عبقرية و ذكاء سكانها”.

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى