المواطن هو الضحيه

فى ظل غياب كلى للأمن فى عموم الأسواق و وتيرة إرتفاع المواد الغذائيه و مطالبة كافة العمال بزيادة الرواتب يتظاهر الحمالون هم الآخرون لزيادة رواتبهم وفى المقابل هناك التجار الذين يريدون الربح و يرزحون تحت ضرائب الدوله من إدارة الميناء و الجمركه

وإدارة الضرائب و البلديه وكل له الحق (التاجر والحمال) فى ذالك و تبقى الدوله هى الفيصل بين الطرفين و هى تقع بين الفينة و الأخرى تحت ضغط أحد الطرفين وفى ظل تهديد الحماله بتوقيف نشاط السوق و تهديد التجار بغلق مخازنهم تشل الحركه الإقتصاديه و تبقي الدوله هى المسؤوله عن حل الأزمه ليلا يضيع المواطن بين الثتائي التاجر والحمال !