أحمد ولد فال يطلق الرصاص على خصومه ويهدد كل من يقترب منه بمدفع رشاش

نواكشوط – صحفي – أطلق المدعو أحمد ولد فال اليوم الجمعة (صاحب الصورة) النار ثأرا على خصومه في قرى بونعامة وادابستات والمبروك قرب المذرذرة في ولاية ترارزة، حيث اردي شخصين قتلى وجرح آخرين وما زال يهدد كل من يقترب منه بمدفع رشاش ما زال بحوزته قرب قرية المبروك.


قتل المدعو القاضي ولد ائريف ودبيت ولم ابيهيم بينما أصاب بوبكر ولد امبارك ثأرا منهم في نزاع كان بينه مع ابناء امبارك,

وكان ولد فال قد وجه رسالة مفتوحة إلى ولد عبد العزيز رئيس الجمهورية – في موقع صحفي للأخبار – يطالبه فيها بالتدخل لرفع “الظلم الذي يتعرض له على يد إشخاص وصفهم بـ “رموز الفساد في الأنظمة السابقة” :

“ففي صبيحة يوم 28/05/2009 وعلى تمام الساعة السادسة صباحا ،بدأت يومي الجديد، مثل كل صباح، محاولا فتح محلي التجاري، الواقع فيما يعرف بسوق (المكاين) قرب اكلينيك، وما هي إل ثوان حتى انهالت على عصابة مكونة من أربعة أشخاص هم:

محمودا ولد امبارك

ببكر ولد امبارك

بنيوك ولد امبارك

الزيعر ولد امبارك

انهالت علي هذه الجماعة بالعصي، فطرحتني أرضا، بعد أن كسرت ذراعي وأسناني، كما أوقعوا جروحا وكدمات بالغة في أماكن مختلفة من جسمي، ولم يتورعوا من سرقة مليون وسبعمائة ألف أوقية كانت بحوزتي، بعد ذلك حملت إلى المستشفى لأحجز للعلاج فترة من الزمن، ثم أحالتنا الجهات المختصة إلى القضاء”،

“سيدي الرئيس إن الجماعة التي اعتدت على تعيش معي في نفس المنطقة وأتقاسم معها نفس الموقع التجاري الذي أزاول فيه عملي وما تزال على تعنتها إذ تهددني كل صباح وكل مساء بالتنكيل والويل والثبور مستعينة في ذلك بشخصيات محسوبة عليها كانت وما تزال رمزا من رموز الفساد في الأنظمة السابقة، هذه الشخصيات الفاسدة المتعنتة التي تقود هذه الجماعة ترفض كل محاولة للاعتراف بما مورس من ظلم في حقي ولا تألوا جهدا في ثني من يريد إطفاء نار الفتنة الملعون من أيقظها.”

“سيدي رئيس الجمهورية وناصر المظلومين والمستضعفين لقد ديست كرامتي وخسرت أكثر من أربعين مليون أوقية، نتيجة الأضرار البدنية والنفسية التي ألحقت بي هذه الجماعة التي تفخر بالظلم والاعتداء والتجبر، كما أنني أعاني آلاما مزمنة لا تبارح جسمي نتيجة الضرب المبرح الذي تعرضت له فأنا الآن حبيس آلام نفسية وبدنية شديدة وخسارة اقتصادية قد تسبب لي الفقر والتعاسة بسبب هذه الجماعة التي لا ترعى عهدا ولا ذمة.”

نص الرسالة كاملا على الرابط : http://souhoufi.com/spip.php?article597

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى