بيان/متمسكون بنهج “جيل التغيير البناء”

متمسكون بنهج “جيل التغيير البناء”

تلبية للاستدعاء للمشاركة في اجتماع بمقر اللجنة الوطنية لشباب الاتحاد من أجل الجمهورية، مساء الخميس 20 ديسمبر 2012 فوجئنا بتجمهر أمام مقر اللجنة الوطنية، ودون سابق علم لرئيس الحزب وقيادة اللجنة التي أعلنت أن المقر مغلق بسبب الحداد الوطني الذي أعلن بعد وفاة المغفور له، الرئيس السابق المصطفى ولد محمد السالك.

بعد اتضاح خلفية التجمهر وتجنيد بعض نشطاء المعارضة للنيل من حزبنا دخلنا على اتصال مباشر مع بعض القيادات الحزبية، للاستفسار عن طبيعة ما حدث، حيث أكدت لنا بدورها عدم علمها بالاجتماع المذكور، الذي لم يرد ضمن نشاطات اللجنة المعتمدة من طرف الحزب، وأمرونا بالعودة إلى منازلنا والتقيد المطلق بنصوص الحزب وتوجهاته السياسية، التي يولي في إطارها أهمية كبرى للشباب وانشغالاته.

زد علي ذلك أن ما دفعنا الي الدخول في هذه المجموعة هو شعار التفعيل الداخلي لللجنة الوطنية للشباب بعيدا عن المصالح الضيقة.

انطلاقا من إيماننا التام بالمشروع المجتمعي لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، كأصدق تعبير عن التغيير البناء، كما ورد في برنامج فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز؛

انطلاقا من تشبثنا بنصوص الاتحاد وتوجيهات قيادته؛

انطلاقا من الدور الطلائعي لجيل التغيير البناء كذراع سياسي للاتحاد؛

انطلاقا من تمسكنا بأجواء الحرية والوئام التي طبعت نشاطات اللجنة الوطنية للشباب منذ تأسيسها؛

انطلاقا من حصيلة النشاط الإيجابي على المستويين الوطني والدولي للجنة الوطنية للشباب؛

انطلاقا من تقاليد الحوار والتشاور التي أرستها اللجنة الوطنية للشباب كأسلوب للعمل السياسي.

فإننا وبعد التشاور مع جميع العناصر التي غرر بها مساء الخميس 20 ديسمبر 2012، لتجنيدها ضد حزبها قررنا ما يلي:

1/ نعتذر لرئيس الحزب الأخ محمد محمود ولد محمد الأمين ورئيس اللجنة الوطنية للشباب ومناضلي الاتحاد من أجل الجمهورية على كل ما صدر منا

2/ نعلن تمسكنا باللجنة الوطنية للشباب، وبقيادتها المنبثقة عن المجلس الوطني للحزب

الموقعون:

1 توفيق سيدي بكاري 22073283

2 د. أحمد سالم ولد العربي 22245560

3 محمودا ولد يسلم 33433902

4 أن ولد بلخير 46948037

5 الناهة بنت أحميد 22344256

6 سيد آمين الحسن ولد أحمد لعبيد 22073573

والله ولي التوفيق

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى