صحيفة أمريكية تتوقع استمرار أزمة شمال مالي رغم جهود مجلس الأمن لاحتوائها

مالي ـ نيويورك تايمزـ توقعت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية استمرار أزمة شمال مالي الراهنة، رغم جهود مجلس الأمن الدولي المضنية لاحتوائها وتهدئة الأوضاع، وعودة الاستقرار إلى المنطقة.

وأكدت الصحيفة – في مقال افتتاحية أوردتها على موقعها الالكتروني اليوم الاثنين – “إن تحول شمال مالي إلى ملاذ للإرهابيين، وإخضاع شعبها لوحشية العصور الوسطى سيظل أمرا يشكل تهديدا لمنطقة غرب أفريقيا بأسرها”.

وأشارت إلى حرص الدول المجاورة على مساعدة الجيش في مالي للإطاحة بالميليشيات المتطرفة التي سيطرت على شمال البلاد في شهر أبريل المنصرم، وفرضت معتقداتها المتعصبة والعقوبات الوحشية على سكان المنطقة العزل الأمر الذي أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من اللاجئين إلى دولة موريتانيا المجاورة.

وأضافت إنه خلال الشهر الجاري وبرغم موافقة مجلس الأمن بالإجماع على نشر بعثة عسكرية دولية في مالي بقيادة أفريقية قوامها 3300 جندى لبدء الاستعداد لهذه المهمة، إلا أن هناك عقبات هائلة تحول دون نجاح مهمة هذه البعثة تتمثل أكبرها في الطموحات السياسية وعدم الفعالية العسكرية لجيش مالي.

ولفتت إلى بعض التداعيات التي تثبت عدم فعالية الجيش هناك، والتي من بينها الإطاحة بالحكومة المنتخبة ديموقراطيا بزعم أنها لم تسمح له بشن حملة فعالة للقضاء على الطوارق الليبين المسلحين الذين تدفقوا إلى شمال مالي بعد الإطاحة بالعقيد الليبي الراحل معمر القذافي الأمر الذي مهد الطريق أمام دخول المتطرفين في مارس المنصرم، إضافة إلى تورط الجيش في انتهاكات تعذيب واعتداءات على المعتقلين.

وحسبما ذكرت الصحيفة، يبدو أن الجيش المالي لايزال يحتفظ بالسلطة الحقيقية في البلاد لاسيما في ظل استمرار انهيار كافة المؤسسات الحكومية الأخرى، مشيرة إلى أنه يبدو واضحا في الوقت الراهن أن الأمم المتحدة تعول الآن على هذا الجيش وحكومته الصورية لاستعادة السيطرة على الشمال.توقعت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية استمرار أزمة شمال مالي الراهنة، رغم جهود مجلس الأمن الدولي المضنية لاحتوائها وتهدئة الأوضاع، وعودة الاستقرار إلى المنطقة.

وأكدت الصحيفة – في مقال افتتاحية أوردتها على موقعها الالكتروني اليوم الاثنين – “إن تحول شمال مالي إلى ملاذ للإرهابيين، وإخضاع شعبها لوحشية العصور الوسطى سيظل أمرا يشكل تهديدا لمنطقة غرب أفريقيا بأسرها”.

وأشارت إلى حرص الدول المجاورة على مساعدة الجيش في مالي للإطاحة بالميليشيات المتطرفة التي سيطرت على شمال البلاد في شهر أبريل المنصرم، وفرضت معتقداتها المتعصبة والعقوبات الوحشية على سكان المنطقة العزل الأمر الذي أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من اللاجئين إلى دولة موريتانيا المجاورة.

وأضافت إنه خلال الشهر الجاري وبرغم موافقة مجلس الأمن بالإجماع على نشر بعثة عسكرية دولية في مالي بقيادة أفريقية قوامها 3300 جندى لبدء الاستعداد لهذه المهمة، إلا أن هناك عقبات هائلة تحول دون نجاح مهمة هذه البعثة تتمثل أكبرها في الطموحات السياسية وعدم الفعالية العسكرية لجيش مالي.

ولفتت إلى بعض التداعيات التي تثبت عدم فعالية الجيش هناك، والتي من بينها الإطاحة بالحكومة المنتخبة ديموقراطيا بزعم أنها لم تسمح له بشن حملة فعالة للقضاء على الطوارق الليبين المسلحين الذين تدفقوا إلى شمال مالي بعد الإطاحة بالعقيد الليبي الراحل معمر القذافي الأمر الذي مهد الطريق أمام دخول المتطرفين في مارس المنصرم، إضافة إلى تورط الجيش في انتهاكات تعذيب واعتداءات على المعتقلين.

وحسبما ذكرت الصحيفة، يبدو أن الجيش المالي لايزال يحتفظ بالسلطة الحقيقية في البلاد لاسيما في ظل استمرار انهيار كافة المؤسسات الحكومية الأخرى، مشيرة إلى أنه يبدو واضحا في الوقت الراهن أن الأمم المتحدة تعول الآن على هذا الجيش وحكومته الصورية لاستعادة السيطرة على الشمال.

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى