الحركات الأزوادية تعلن انتهاء مرحلة الخلافات وتعقد مؤتمرا صحفيا مشتركا بنواكشوط (نص البيان الصحفي المشترك)

نواكشوط – صحفي – عقد قادة الحركات الأزوادية مساء اليوم الجمعة مؤتمرا صحفيا بنواكشوط، خصص لعرض الاتفاق الذي وقعته الحركات الثلاثة المشاركة في المفاوضات وهي الحركة الوطنية لتحرير أزواد، والمجلس الأعلى لوحدة أزواد، والحركة العربية الأزوادية.

وحسب وكالة أنواكشوط للأنباء فإنه خلال المؤتمر الصحفي تحدث كل من أحمد ولد سيدي محمد الأمين العام للحركة العربية الأزوادية، والشيخ أغ أوسا القيادي في المجلس الأعلى الأزوادي، وبن بله مسؤول العدل والقضاء في الحركة الوطنية لتحرير أزواد، والنينة ولت انتالو القيادية في الحركة الوطنية لتحرير أزواد، ومحمد الأمين ولد سيدات القيادي في الحركة العربية الأزادية.
19-4.jpg
كما حضر المؤتمر الصحفي كل من: بلال أغ الشريف الأمين العام للحركة الوطنية لتحرير أزواد، والعباس أغ انتالا رئيس المجلس الأعلى لوحدة أزواد، وعدد من قادة وأعيان العرب والطوارق في أزواد.

وتم خلال المؤتمر عرض بيان مشترك حول أهم نقاطك الاتفاق بين الحركات الثلاثة جاء فيه:
“تحت رعاية كريمة من الأشقاء في الجمهورية الإسلامية الموريتانية …
نحن الممثلين عن الحركة الوطنية لتحرير أزواد والمجلس الأعلى لوحدة أزواد والحركة العربية الأزوادية المجتمعون في مدينة نواكشوط …,
إيمانا منا بالمسؤولية الملقاة علي عاتقنا تجاه شعبنا الأزوادي المنهك من التقتيل والتهجير والإقصاء والتهميش علي كافة المستويات الحياتية من قبل حكومات بماكو المتتالية عبر التاريخ .
وإيمانا منا بواجبنا الوطني الملح اليوم أكثر من أي وقت مضى تجاه توحيد ابناء الشعب الأزوادي(سونغاي – طوارق – عرب – فولان) في خندق واحد تحصينا لدمائهم وحفاظا على حقوقهم وتعزيزا للتعايش السلمي بين مكوناتهم وأطيافهم المختلفة، وإيمانا منا بأن الأمن والإستقرار من الأولويات الأساسية للحياة الكريمة لأي شعب ولأي أمة،
و يقينا منا بأن أي لحظة تمضي على الأزوادين في الفرقة بينهم والخلاف هي لحظة تقدم هدية ثمينة لأعداء أزواد ولا تخدم سواهم وهي وقت يمضي علي حساب حياة أهل أزواد وكرامتهم ومستقبلهم،

وعليه ,, فإننا نحن المجتمعين اليوم هنا في هذا الشهر الفضيل وفي هذا البلد الشقيق الطيب المضياف نقرر الآتي:

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

1 – العمل علي انهاء كافة أشكال الأعمال أو الأقوال التي تسئ للتعايش السلمي بين كافة مكونات أزواد حيث أن دم الأزوادي وعرضه وماله محرم علي الأزوادي الآخر إلا بحقه , وبذلك يعتبر العمل علي انهاء كافة التجاوزات والإنتهاكات أمر عاجل وضروري وستشكل لجان عمل مشتركة ولقاءات داخل أزواد لخدمة هذا الغرض .

2 – فتح صفحة جديدة من تاريخ أزواد مبنية علي التسامح وتجاوز خلافات الماضي واعتبار كل ما حدث من أخطاء بين سكان أزواد خلال فترة الحرب تجاوزات غير مقبولة ويؤسف عيلها وليس من المقبول تكرارها.

3 – العمل علي توحيد كل الجهد لخدمة القضية الأزوادية ، وحيث أن الوحدة الشاملة هي الهدف الأسمى سيعقد اجتماع بين الحركات الازوادية في أقرب الآجال بهدف الخروج بمشروع سياسي واحد وخطة عمل واحدة للأزواديين. وبذلك فإننا نوجه دعوة لكافة الأزواديين للإستجابة لمطلب الشعب الأزوادي المتمثل في جمع الشمل وتوحيد جهود كل المخلصين للمشروع الوطني الأزوادي لبناء أزواد الغد المتسع لكل أبنائه ومكوناته .

4 – إدانة كل أشكال الإرهاب والتطرف والجريمة المنظمة العابرة للحدود ، وبذلك يعتبر الإرتباط والعلاقات مع التنظيمات والشخصيات التي تهدد الأمن والإستقرار الداخلي الإقليمي والدولي أمر مرفوض ومدان من كافة الحركات الأزوادية .

5 – دعوة كافة الأشقاء والأصدقاء في العالم إلى دعم مجهودات الوحدة والمصالحة بين الأزوادين وتقديم التسهيلات الضرورية واللازمة لتحقيق ذلك.

6 – دعوة الحكومة المالية إلى الوفاء بالتزاماتها في اتفاقيات واجادوجو وعلى رأسها الإفراج الفوري عن المعتقلين الأزواديين في سجون بماكو ظلما ، كما ندعو المجتمع الدولي إلى الضغط على بماكو لإحترام بنود الإتفاقية المذكورة.

7 – دعوة المنظمات الإنسانية والإيغاثية وأصدقاء الشعب الأزوادي إلى تقديم العون اللازم للاجئين الأزوادين في مخيمات اللجؤ وكذالك داخل قرى ومناطق أزواد المتضررة إلى أهم متطلبات الحياة الأساسية.

8 – الشكر العميق والإعتراف بالجميل لفخامة السيد الرئيس / محمد ولد عبد العزيز – رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية – خاصة وللحكومة والشعب الموريتاني الشقيق على كرم الضيافة والجهد المشكور لتوحيد صف أهل أزواد في هذا الظرف التاريخي العصيب ، وكذلك نشكرهم على حسن الإستقبال – لنا – وللاجئين الأزوادين المطرودين من بلدهم ضيوفا مكرمين في هذا البلد الطيب”.

وخلال المؤتمر الصحفي تحدث الأمين العام للحركة العربية الأزوادية أحمد ولد سيدي محمد عن مقومات الوحدة واشتراطها للتمكين وتحقيق الهدف، وحذر من الفرقة والتخالف، بينما دعا القيادي في المجلس الأعلى لوحدة أزواد الشيخ أغ أوسا الموقعين على الوثيقة إلى الالتزام بمضامينها مضيفا أن كل سكان وأبناء أزواد يتطلعون إلى هذه اللحظات التي ينبذ فيها ابناء أزواد خلافاتهم، ,ان الموقعين يتحملون المسؤولية في الوفاء بما اتفقوا عليه.

و نا

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى