غياب ولد عبد العزيز غياب قسري أملته ظروف قاهرة / منى بنت الدي (تدوينة)

فكروا معي قليلا هل يعقل أن يختفي رئيس دولة تتربص بها الأخطار و تتخبط في كم من المشاكل و التردي لا حصر له لا يبدأ بشلل العمود الفقري للإقتصاد الوطني سنيم و ما يترتب على ذلك من خسائر فادحة و لا ينتهي عند المظاهرات و المطالبات الحقوقية و المشاكل التي تهدد كيان الدولة من أساسه و تشكل خطرا كبيرا على النظام ذاته.

أليس غريبا أن تطلب حوارا تدعي أنك جاد في طلبه هذه المرة و تختفي قبل استلام شروطه. إنه لغز محير لَيْس لدي من معطياته إلا أنه غياب قسري أملته ظروف قاهرة.

و كل ما أعرفه أن المرض و التداوي ليس عيبا لكن العيب يكمن في الخداع و إخفاء حقائق حالة رئيس دولة عن شعبها كأنه شعب لا يستحق ما تستحقه الشعوب الأخرى من بيانات رسمية و إخبار عن حالة حكامها و كأن النظام يستغفل أهل هذه الأرض في كل أمر ،يستغفلهم بأكل أموالهم بالباطل و يستغفلهم في حقائق اقتصاد وطنهم و يستغفلهم في أسفار من يسوسهم و يستغفلهم في حالته الصحية و يستغفلهم بحوار كاذب يلتهون في الحديث عنه و التنابز بشأنه و ينسون به همومهم و خيباتهم العريضة.

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى