إيجاز صحفي: حركة 25 فبراير

شهدت بلادنا خلال الأيام القليلة الماضية تطورات خطيرة، كشفت ـ كما كنا نؤكد دائما ـ عن طبيعة النظام العسكري الاستبدادي المختطف للحكم في بلادنا الذي لا يأبه لتطلعات شعبنا نحو الحرية والكرامة.

وقد تابعنا في حركة 25 فبراير القمع الهمجي الذي سلكته قوات الأمن ضد متظاهرين ونتائجه الوخيمة على الشعور العام من خلال استشهاد طالب جامعي بالإضافة إلى عشرات الجرحى.

كما تابعنا مئات الاعتقالات المتخبطة التي عمد إليها النظام لأئمة ونشطاء وصحفيين غطوا الأحداث والتداعيات التي تلت حادثة تمزيق المصحف.

كما لم يفاجئنا قرار منع التظاهر وعدم منح تراخيص لجهات تنظيمية أرادت التعبير عن رفضها للحادثة.

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

ورصدنا محاولات النظام للضغط على الإعلام ومضايقته بأساليب مختلفة.

وأخيرا شاهدنا جنوح السلطة لحل جمعية المستقبل الثقافية.

إن هذه الإجراءات والخطوات التي عمد إليها النظام تؤكد بما لا يقبل الشك تراجعا خطيرا في مستوى الحريات العامة، وتكشف عن مخطط سيء الإخراج لديه لضرب مكتسباتنا الديمقراطية في الوقت الذي يتهاون فيه النظام في الكشف عن الجناة الذين يقفون وراء حادثة المصحف، وهو ما يدفعنا إلى التحذير من تلك الإجراءات، ودعوة كل القوى الوطنية إلى الوقوف صفا واحد في وجه “المنحى الجديد”! والعمل على إزاحة هذا النظام الذي يعد بقاؤه أكبر تهديد لمستقبل البلاد.

المجد للشعب الموريتاني ومقدساته وحرياته.

07 /03/2014

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى