نواكشوط – ونا – رأى وزيرة الخارجية الإسباني ميغيل آنخيل موراتينوس اليوم الاثنين أنه سيكون من “الخطأ” التعقيب بأي شكل من الأشكال على البيان المنسوب إلى تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي
والذي هدد بإعدام الرهينة الفرنسي ما لم تستجب حكومة مالي لمطلب الجماعة بشأن الإفراج عن أربعة من عناصرها يقبعون في السجون المالية.
قال موراتينوس في مؤتمر صحفي عقده ونظيره الأوكراني بيترو بوريشنكو ردا على سؤال حول البيان المذكور المنسوب للقاعدة “لا شك أنكم تتفهمون أن الحكومة (الإسبانية) لا تقيم البيانات الصادرة عن القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي. سيكون من الخطأ تقييم أي بيان أو تصريح” بهذا الصدد.
وشدد المسؤول الإسباني من جديد على ضرورة توخي “السرية والحذر” في مساعي تحرير الرهائن الإسبان الثلاثة الموجودين تحت قبضة القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي إلى جانب الرهينة الفرنسي الذي هدد التنظيم اليوم بقتله ما لم تتم تلبية مطالبه.
موراتينوس، الذي كان قد أكد الأسبوع الماضي أن بلاده “لن تدفع فدية” للخاطفين و”لن تتفاوض مع الإرهابيين”، أشار اليوم إلى أن قضية الرهائن الإسبان “مأساوية للغاية وصعبة ومعقدة” وحكومة مدريد “قلقة ومنشغلة” بإيجاد مخرج لها، داعيا إلى منحها الثقة وتركها تعمل “بشكل حثيث” من تحقيق ذلك .
