ردا على تعليقات “الشيخ داداه” السخيفة

لقد جاء هذا المقال ردا على مقال لكاتبه الشيخ داداه ولد آباه نشر على موقع صحفي للأحبار بتاريخ الثلاثاء 25 أيار (مايو) 2010 على الرابط :دردشة مع القوميين العرب

بعد الرد علي المقال الرديئ لغة ومضمونا لكاتبه الشيخ داداه تحت عنوان ”دردشة مع القوميين العرب ” المليئ بالمتناقضات والحقائق التاريخية والواقعية المغلوطة .

يبدوا ان هذا المسكين المغلوب علي امره لم يشفق علي نفسه ولم يستجب للنصائح التي قدمت له في الرد وعاد هذه المرة بمقال”تعليقات” اكثر سفالة وسقوطا وانا بعجالة اريد ان ارد وان كان ”صاحبنا” كما قال لا يحبذ كلمة ”رد ”ربما لأنه لا يفقهها ولا يعرف اسلوبها .

يقول صاحبنا في مقاله التافه ((لم أسمي مقالي السابق “برد” ولأنكم أيضا لستم كتابا تستحقون مني الرد وإنما من أجل فقط أن أسوق لكم جملة من المميزات التي تتميزون بها عن غيركم لأنكم قوم “تراؤون الناس” وتحبون ذكر “محاسنكم” ))
يا عيني عليك!!!!

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

نحن لسنا كتاب ولا صحفيون ربما بمقياسك أنت المتواضع إلي اعلي درجة فأنت ربما الكاتب والصحفي- الوحيد الذي لم تدرس الاعلام ولا الكتابة ولا يدري عنها اكثر مما يدريه رضيع خارج الي الدنيا لتوه .

ولانك تعمل في وسيلة إعلام ”السراج” , لا يوجد فيها من الكتاب والصحفيون الا ما يوجد في خيال أهلها- وكاتبيها من أمثالك- واكبر كاتب فيها وناشر لم يستطع اكمال تعليمه في جامعة انواكشوط احري ان يتعلم أو يفقه مهنة المتاعب والمشاق واقصد هنا السيد ”وديعة”
فأنت صادق إذن بنص المثل القائل ” ما تعرفه في نفسك يدلك علي الناس ”
أما ما يخص محاسننا ومميزاتنا يمكن أن تنكرها مصدقا للبيت القائل :

قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد……….وقد ينكر الفم طعم الماء من سقم

ولكن لا تسطيع أنت ولا أمثالك من المتطفلين علي السلطة الخامسة … إخفائها فاليد لا يمكن أن تواري”نور القمر” وسحابة الصيف لا يمكن ان تخفي ”ضوء الشمس”
فاسأل التاريخ يخبرك اليقين واسأل الفلوجة وسيناء و اسأل سورية وأهل شنقيط عنا ؟
يخبروك بأننا. أصحاب شرف وقناعة وغني.

واهل الثوابت والمبادئ – ان كنت تعرف مواصفاتهم- ستعرف بأننا هم بكل فخر واعتناء
ويواصل كاتبنا العظيم بكل وقاحة وزور سرده بالقول (( ثانيا:ما لمسته فيكم من جهلكم للتاريخ والجغرافيا معا .
ثالثا: ما لمسته فيكم من محاولات تزوير التاريخ تماما كما يحاول بني صهيون تزوير التاريخ الإسلامي من أجل إقناعهم بأن لا حق للمسلمين بفلسطين، لكن أقول لكم هنا أن لا أنتم ولا بني صهيون يمكن أن يزور التاريخ فهو مكتوب في الكتب ومحفوظ في أدمغة الإسلاميين))
من يا سيدي يزور التاريخ؟؟؟؟

ومن يا سيدي يستحي من ثلث تاريخه وينكر الثلث الآخر ويفخر بالثلث الباقي الذي لا يحمل فخرا ؟؟

من يا سيدي يدعي انه و”انه ” وهو من فر الي بروكسل ، ومن غازل سفارات العدو في قطرنا ،

ومن يا تري يدعي حب لغة الضاد ويثير الفتن يمنة ويسرة … تارة بلبس الثياب الافريقية وتارة بالتبجح بكلمة الوحدة الوطنية ككلمة حق أريد بها باطل .

محاولا بذلك طمس الهوية العربية لهذا القطر المسكين لكن هيهات هيهات!!!
فليس ذلك إلا جزءا يسير من تزويركم للتاريخ والوقائع وتلونكم بشتي الوان الطيف السياسي وتملقكم لكل من يملك دينارا أو درهما .

ويواصل صاحبنا ”الموهوب” تلفيق وكذبا ((أن القوميون وبني صهيون لا يستطيعون تزوير التاريخ))
فأفهم يا سيدي ما تقول يا من تجمع بين الضدين والنقيضين في الكلام والفكر ، وأسأل بني صهيون عنكم وعنا وسيجيبوك بما يقيظك ويحز في نفسك !!!!

أن قادتكم من امثال “السيد قطب” هم من سجدوا شكرا لله يوم النكسة -انتصار الصهاينة – حين خرج الملايين من الثوار في شتي أقطارنا العربية يهتفون باسم ناصر حبيب الملايين مطالبين بعودته الي الحكم وتراجعه عن الاستقالة, وأن قادتكم في موريتانيا هم من دخلوا في حكومة ولد الشيخ عبد الله المطبعة ، وكانوا يبحثون مع مكتبهم ”سفارة الشيطان الأكبر”خططهم لمواجهة انقلاب عزيز وبعد ذلك عادوا كالحرباء ليغازلوا ود عزيز هذه المرة بأوسمة القرضاوي وجناس ”منصور” وقوافل ”غلام”

ويواصل سرده بالقول ((أما ما يخص معتقداتكم فقرأت منها الكثير وعندي بحوثا عنها ومستعد لبثها لكم لكن سأمتع بمسامعكم بقصتي مع أحد كتابكم “وهي أني كثيرا ما أنسى بعض الأشياء في التاكسي وأبحث عنها عند محطات توقف السيارات وأجدها أحيانا وأحيانا لا، إلا “تحفة” واحدة نسيتها في التاكسي ولم يعيني حتى السؤال عنها وهي كتاب عن مفكركم “ميشل عفلق”” فهذا الكتاب لم يعييني حتى السؤال عنه لأنه إذا ذهب الحمار بأم عمر فلا رجعت ولا رجع الحمار.))

معتقداتنا ياهذا ليست بالمعتقدات التي تنكر وكتبنا ليست بالكتب التي تهجر فهي صافية من الدنس والخزعبلات والشعوذة فهي عصيرة فكر عربي أصــــــــــــــيل صـــاف ثائر .

وأما ما يخص عدم بحثك عن كتاب القائد ميشيل عفلق فهو تصديق للمثل القائل ”الذباب علي ما نتن من الجرح ينزل ” فكتاب ميشيل عفلق لابد له من عربي ثائر متوقد لا تلجمه مطامع مادية ولا آنية فالبعثي كما يقول صدام حسين ”هو اول من يضحي و آخر من يستفيد” وهذه الصفات مفقودة فيك وفي أمثالك.

وفي الاخير اريد ان اتحف مسامعك بابيات شعرية علها ترد علي بعض سخافاتكم وسقطاتكم

اذاعير قســــا بالفهاهة باقـــــــــــل………..وعير الطــــائي بالبحل مــــــادر

وقال السهي للشمس انت ضئيلــة…………وقال الدجي للصبج لونك حائــل

فيامـــــوت زر ان الحياة ذميمـــــــــة…………ويانفس جدي ان دهرك هـــازل

وان عدتم عدنا ولا عدوان الا علي الظالمين

يوسف ولد عبد الرحمن
طالب موريتاني مقيم في الجزائر

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى