مبادة “معا من أجل تنمية ولاية انشيري” تعقد اجتماعها الثالث (تقرير مفصل)

أكجوجت ـ صحفي ـ عقدت ما تطلق على نفسها “مبادرة معا من أجل تنمية ولاية انشيري” اجتماعها الثالث على بعد 17 كلم جنوب مدينة أكجوجت عاصمة ولاية انشيري برعاية رجل الأعمال محمد ولد امربيه ولد عابدين.abidin-2223.jpg

وقد تميز هذا الاجتماع بالحضور الرسمي للسلطات الإدارية المحلية، حيث غابت عن الاجتماع الأول في بنشاب واجتماع قرية دمان، كما تميز بحضور بعثة من حزب الاتحاد من الأجل الجمهورية برآسة محمد محمود ولد جعفر الأمين التنفيذي للحزب.

وكان من أبرز الغائبين عن الاجتماع والاجتماعات التي سبقته :

عمدة مدينة أكجوجت السيد سيد ولد المان وشيخ المقاطعة السيد الشيخ ولد محمد ازناكي ورجل الأعمال موريس بينزا والمحسوبين عليه سياسيا…، ويبرر هؤلاء غيابهم بأن هذه المبادرة هدفها “سياسي” وان كانت تتمترس خلف شعارات “التنمية”، رغم أن رئيس المبادرة محمد ولد عابدين أكد منذ الاجتماع الأول للمبادرة بعدها عن “السياسة” و”تجاذبات السياسيين” وأن المبادرة مفتوحة أمام كل أبناء الولاية من أجل الإسهام في تنميتها، إلا أنه رغم ذلك وفي النسخة الثانية للمبادرة المنعقدة في قرية دمان صدرت منه بعض التعبيرات صريحة بمضامين abidin-2223.jpg
سياسية أثارت غضب البعض عليه من الحاضرين من ذوي الميولات السياسية المخالفة له.

ويرى المقاطعين للمبادرة ـ بذريعة أنها سياسية ـ أن ظنهم كان في محله حيث ظهر بشكل خجول في خطاب ولد عابدين في قرية دمان، وبشكل سافر في النسخة الثالثة باستدعاء بعثة من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، وهو ما يشكل ـ في نظر منتقدي القائمين على المبادرة ـ خروجا بالمبادرة عن المسار الذي أنشأت من أجله وقد برز ذلك جليا من خلال الشعارات الحزبية وصور فخامة رئيس الجمهورية التي غطت المكان.

وقد ناهز الحضور قرابة الثلاث مائة شخص معظمهم من أطر الولاية القادمين من العاصمة نواكشوط.

تم افتتاح الاجتماع بآيات من القرآن الكريم قرأها الأستاذ الجامعي د. لسياد ولد أحمد سيد أحمد، ثم تلاه بعد ذلك اتحادي الحزب الحاكم على مستوى ولاية انشيري السيد محمد ولد عابدين والراعي الرسمي للمبادرة، رحب في كلمته بالحضور واستعرض تاريخ المبادرة وأهدافها وسمى بالاسم رؤساء لجان المبادرة أعضاء مكتبها التنفيذي ، مشددا على أن أهداف هذه المبادرة تنسجم مع التوجهات السامية لفخامة القيادة الوطنية السيد محمد ولد عبد العزيز، مضيفا أن جميع أقادة المبادرة ومنتسبيها ينتمون إلى حزب الاتحاد من أجل الجمهورية على حد قوله.

بعد ذلك تناول الكلام المنسق العام للمبادرة السيد سيد ولد المعيوف حيث استعرض بالتفصيل تاريخ المبادرة وأهدافها وانجازاتها والآفاق المستقبلية لها.

ثم تناول الكلام محمد محمود ولد جعفر وأشاد بالمبادرة.

تلى ذلك كلمة ألقتها ابنة بنت الخالص المكلفة من قبل الجنة بعرض تقريرها عن مشاكل البيئة بالولاية، ثم تناول الكلام عبد الله ولد عبد الفتاح وقد تحدث عن الإطار القانون للمبادرة، حيث تنوي الجنة تحويل المبادرة إلى منظمة غير حكومية.khaless1.jpg

بعد ذلك اعتذر محمد ولد ولد عابدين عن أعضاء الجنة قائلا إنهم مطرين للمغادرة نظرا لارتباطاتهم بالعاصمة، وهو ما ـ يرى البعض ـ أنه شكل إعلان غير رسمي لنهاية الاجتماع.

تلى ذلك مداخلات الحاضرين التي تميزت بالفوضوية وانتقاد أداء أعضاء الجنة وصلت في بعض الأحيان حد التخوين.

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى