الوزير الاول يشرف على وضع الحجر الاساس لمحطة هوائية لتوليد الطاقةالكهربائية بالشامي

داخلت نواذيبو ـ وما ـ اشرف الوزير الاول الدكتور مولاي ولد محمد لقظف مساء أمس الاحد بالشامي التابع لولاية داخلت نواذيبو على وضع الحجر الاساس لمحطة هوائية لتوليد الطاقة الكهربائية بالمقاطعة.

وتصل طاقة المحطة الممولة بغلاف مالي قدره 549435935 اوقية على نفقةالدولة الموريتانية، الى 270 كيلواط وستمكن من انجاز شبكة لتوزيع الكهرباء بجهدين متوسط يمتد على طول 18 كلومترا ومنخفض يمتد على مسافة 12 كلومترا.

وينتظر ان تنتهى الأشغال فى بناء المحطة التى تنفذها الوكالة الوطنية لتنمية الطاقات المتجددة خلال اربعة اشهر من الان.

واستمع الوزير الاول من القائمين على المشروع الى شروح مفصلة تناولت الجوانب الفنية وآليات التنفيذ والآجال المحددة للانتهاء من الاشغال.

واكد وزير البترول والطاقة والمعادن السيد الطالب ولد عبدي فال في كلمة له بالمناسبة ان هذا المشروع يعكس اهتمام السلطات العمومية بتوفيرالكهرباء وتقريب خدماتها من مواطني هذه المقاطعة الوليدة بنما يضمن تحقيقا لتنمية المنشودة، مضيفا في هذا الصدد ان الحكومة تعتمد استيراتيجية ترمي الى استغلال مصادر الطاقات النظيفة وتلك المتجددة خاصة في المناطق التى تتوفر على مخزونات هائلة منها.

وذكر الوزير بمشاريع الطاقة الهوائية التى تم انجازها ومن بينها محطةالطاقة الهوائية في نواذيبو المنفذة من طرف الشركة الوطنية للصناعة والمناجم “اسنيم” والتى تصل طاقتها الى 4.4 ميغاوات اضافة الى المحطات المزمع تنفيذها في مناطق عدة من البلاد ومن بينها بناء محطة قدرتها 30 ميغاوات في نواكشوط ومحطة اخرى بقدرة 15 ميغاوات في نواذيبو ومحطة ثالثة بقدرة 250 كيلواط في نوامغار واخيرا محطتين الاولى في بولنوار بطاقة 500كيلواط والثانية في انجاغو بطاقة 270 كيلواط.

وكان عمدة نوامغار السيد الولي ولد احمد حامد قد القى كلمة ترحيبية عبرمن خلالها عن سعادة سكان الشامي بهذا الانجاز مذكرا بالمشاريع المنفذه لصالح السكان ومن بينها فك العزلة عن عاصمة البلدية عبر ربطها بطريق نواكشوط وبناء محطة لتحلية مياه البحر وزيادة الطاقة الكهربائية بواسطةالطاقة الشمسية والهوائية، اضافة الي بناء مستوصف في انوامغار للرفع من مستوي التغطية الصحية علي مستوي البلدية وتمنى لرئيس الجمهورية باسم السكان الشفاء العاجل والعودة الميمونة لمواصلة مسيرة البناء والتشييد.

واختتم الوزير الاول زيارته لمدينة الشامي بتفقد المباني الادارية بالمقاطعة والمنشآت الصحية والتعليمة الجاري تنفيذها كما تفقد الوحدات السكنية بالمقاطعة واستمع الى شروح مفصلة حول مواصفات الابنية السكنية وتعرف على الآجال المحددة لتسليمها.

ورافق الوزير الاول في هذه الانشطة كل من وزراء البترول والطاقة والمعادن والاسكان والعمران والاستصلاح الترابي والمياه والصرف الصحي والامين العام للحكومة ومدير دويوان الوزير الاول ووالي الولاية والسلطات الادارية والمتخبون ووجهاء

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى