اتحاد الأدباء الموريتانيين يطوي صفحة الخلافات

انواكشوط – صحفي –
طوى اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين اليوم صفحة الخلافات بين صفوفه، والتي أدت قبل أسبوعين إلى استقالة أربعة شعراء، من “منتدى القصيد”، من عضوية المكتب التنفيذي.

وجاء ذلك عقب سلسلة اجتماعات للمكتب التنفيذي تم فيها بحث مختلف القضايا التي تهم الاتحاد، فيما تم التركيز على أسباب استقالة الشعراء المذكورين، وسبل الإسراع بإصلاح الاتحاد وتفعيل برنامجه الثقافي، وأطره التنظيمية من أجل أداء مهامه والتزاماته التي اتخذت إبان انتخابات الاتحاد الأخيرة.

وكان المكتب التنفيذي لاتحاد الأدباء، قد رفض استقالة الشعراء، معتبرا أن الاتحاد بحاجة لخبرتهم في التنظيم والتخطيط فضلا عن قيمتهم الأدبية، وأعلن حرصه على وحدة البيت الأدبي الموريتاني، وأبدى استعداده للعمل مع هؤلاء الشعراء، والعمل على تلافي أي سلبيات في تسيير الاتحاد، والأهم تطويره مؤسسيا وتنظيميا بما يسهل أداء مهامه في إثراء الساحة الثقافية الموريتانية.

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

وأكدت مداخلات أعضاء المكتب التنفيذي أنه لا غنى عن أي فرد من الاتحاد، وأنه يجب التجاوب السريع مع أي مطلب متعلق بالإصلاح والتطوير وتسريع بناء الاتحاد بشكله الذي يطمح إليه الأدباء والكتاب الموريتانيون.

وقد استجاب الشعراء المستقيلون لهذه الرغبة، وأعلنوا تجميد استقالتهم، وعودتهم للعمل كأعضاء عاملين والقيام بالمهام المسندة إليهم، وتم خلال اجتماع المكتب التنفيذي أمس إصدار البيان التالي:

نص البيان

بطلب من رئاسة اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين وأمانته العامة، وبعد اجتماع مع بعض الفاعلين الحقيقيين في هذا الاتحاد بتاريخ 03/01/2013 ؛ والدخول في مفاوضات بتاريخ 07/01/2013 تتعلق بالتراجع عن قرار استقالة كل من:

ـ جاكيتي الشيخ سك: أمين التنظيم في الاتحاد سابقا

ـ محمد النبهاني ولد محبوبي: أمين الشؤون القانونية في الاتحاد سابقا

ـ محمد ولد إدوم: نائب أمين التنظيم في الاتحاد سابقا

ـ أبوبكر ولد المامي: نائب أمين الاتصال والإعلام في الاتحاد سابقا

وبعد رفض رئيس اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين للاستقالة المقدمة من طرف هؤلاء، وتقديم مختلف الأعضاء لطروحاتهم النظرية لتسوية الأزمة السائدة، بطريقة تنصف الجميع ؛ قرر الأمناء التنفيذيون بالأغلبية البسيطة بعد التحاور، والعروض، والمساومات ـ تحرير ما تم الاتفاق عليه. وقد تضمّن البنود التالية:

البند الأول

تعد استقالة كل من: جاكيتي الشيخ سك، محمد النبهاني ولد محبوبي، محمد ولد إدوم، أبوبكر ولد المامي ـ معلّقة مدة سنة من يوم تقديمها؛ لكي يتيحوا فيها فرصة جديدة للمكتب التنفيذي من أجل الإصلاح، وسيقومون بوظائفهم التقليدية بصفتهم أعضاء عاملين في هذا الاتحاد.

البند الثاني

بمجرد انتهاء الآجال القانونية المحددة في البند الأول، وتطبيق ما ورد في البند الثالث؛ يعود الأعضاء المستقيلون بصورة تلقائية إلى مسؤولياتهم المباشرة ومهامهم المحددة في النظم القانونية التي تحكم سير الاتحاد.

البند الثالث

البدء في إرساء صفة المؤسسية في اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين، وتشكيل لجان مختصة لوضع برامج لإصلاح الاتحاد تنبثق من إرادة المكتب التنفيذي للاتحاد.

البند الرابع

يلتزم اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين ب:

ـ عقد جمعية عمومية للمصادقة على النصوص التنظيمية واللوائح الملحقة بها.

البند الخامس

الأعضاء المستقيلون قد يرجعون عن استقالتهم قبل الأجل المحدد إذا لمسوا بوادر تغيير حقيقية في طريقة تسيير الاتحاد.

تم التوقيع على هذا الاتفاق في مقر اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين في اليوم 15/01/2013 من شهر كانون الثاني (يناير) لسنة 2013 بحضور أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد من قبل كل من:

عن اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين ، الرئيس : عبد الله السالم ولد المعلى

عن الأعضاء المستقيلين ، الشاعر : محمد ولد ادوم.”

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى