النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي (SIPES)
أتشرف بأن أرفع إلى علم الأساتذة والرأي العام أنه تم اليوم بمكتب الأمين العام لوزارة الدولة للتهذيب الوطني والتعليم العالي والبحث العلمي اجتماع ضم الأمين العام للوزارة الأستاذ أحمد بن محمد عبد الله، محاطا بمستشارة وزير الدولة للتهذيب الأستاذة فاطمة با، والمفتش العام لوزارة التهذيب الأستاذ أحمدو كان، ومدير المصادر البشرية الأستاذ باجاجي، ومدير التعليم الثانوي الأستاذ عيسى بن بيبات، كما ضم ممثلين عن نقابات التعليم الثانوي، وقد حضرنا الاجتماع ممثلين عن نقابتنا النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي (SIPES).
وبعدما استفاض الأمين العام للوزارة في ضرورة الحوار والرغبة في الشراكة الجادة، أعلن أنه بناء على تعليمات وزير الدولة للتهذيب تقرر تشكيل لجنة للتفاوض مع النقابات حول المطالب النقابية والقضايا ذات الشأن التربوي، وأن اللجنة المكلفة بذلك تتكون من المسؤولين الحاضرين المذكورة أسماؤهم أعلاه برئاسة المستشارة الأستاذة فاطمة با.
وفي مداخلة لنا بالمناسبة رحبنا بالخطوة منبهين إلى أنها جاءت متأخرة بعد أكثر من شهرين من الاجتماع المنعقد بين معالي وزير الدولة للتهذيب صحبة معاونيه والمكتب التنفيذي للنقابة، ورغم تسجيل التأخر فإنها إذا أتبعت بالجدية والرغبة الصادقة في حل المشاكل، ستمثل خطوة في الاتجاه الصحيح للعمل المشترك من أجل إيجاد حلول للمطالب النقابية والعمل سويا على تطوير القطاع.
هذا وقد تم الاتفاق على أن تتم يوم الاثنين 15 إبريل الجاري أولى الجلسات الفنية بين النقابات والمسؤولين.
وسنطلع الزملاء على مستجدات هذا الحوار مع كل جديد، وبهذه المناسبة ندعو كافة الزملاء المنتسبين إلى تقوية الصف الداخلي كما ندعو بقية الزملاء إلى الالتحاق بالركب، وإلى استخلاص العبر من التاريخ النضالي المجيد، كما نهيب بهم إلى مضاعفة جهودهم التربوية والإدارية والنقابية بما يخدم المصلحة العامة للوطن والمصلحة الخاصة للأستاذ.
