الإعلان عن المتفوقين في مسابقة تخطيط تصميم الجامع الكبير في موريتانيا

تم صباح اليوم الأربعاء بقصر المؤتمرات في نواكشوط منح جوائز للفائزين الثلاثة الأوائل في مسابقة المخطط المعماري لتصميم مسجد موريتانيا الكبير الأول من نوعه في البلد.

ونظم الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة وحضره وزراء :الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي ،والاسكان والعمران والاستصلاح الترابي ، والتجهيز والنقل ، والثقافة والشباب والرياضة ، والأمين العام للحكومة.و تحت الإشراف المشترك لوزارتي الاسكان والعمران والاستصلاح الترابي والشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي.

تبلغ سعة المسجد(15000) مصل ويضم جناحا خاصا بالنساء ومكتبة كبرى بمساحة (1000) متر ومنارة رئيسية يصل طولها إلى (40)مترا تمكن رؤيتها من جميع أنحاء العاصمة.
وأوضح السيد با يحي وزير الاسكان والعمران والاستصلاح الترابي في كلمة له بالمناسبة أن بناء المسجد يشكل بعدا إسلاميا طالما أكد عليه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزير وذلك في إطار الاهتمام الذى يوليه فخامته لدعم الإسلام.

وأضاف أن للمشروع بعدين آخرين أحدهما هندسي متعلق بالعصرنة والآخر اجتماعي يتعلق باختيار موقع شعبي مناسب بين الأحياء الشعبية في نواكشوط حسب تعليمات رئيس الجمهورية التي أعطاها للحكومة في هذا الموضوع.

أما السيد أحمد ولد النيني وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي فقد أشاد بهذا المسجد الذي سيمثل صرحا إسلاميا متميزا ينضاف إلى جملة الانجازات الإسلامية الكبرى التي تحققت خلال فترة وجيزة، كطباعة المصحف الشريف وإذاعة القرآن الكريم وبناء المساجد وغيرها.
وقال إن الوزارة حرصت على اختيار تصميم هذا المسجد انطلاقا من أجود المعايير الهندسية المنبثقة من تراث الهندسة المعمارية الإسلامية بشكل عام ، ومن تاريخنا وتراثنا الأصيل على وجه الخصوص .

وبدوره أسدى السيد محيي الدين ولد احمد سالك مدير شركة النجاح للأشغال الكبرى شكره لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الذي أخذ على عاتقه عمران المساجد والمحاظر وأعمال البر.

وأشار إلى أن شركته لن تألو جهدا في إنجاز الدراسة الفنية المتعلقة بهذا الجامع المبارك.
ووزعت الجوائز على الفائزين الثلاثة الأوائل حيث كانت الجائزة الأولى من نصيب السيد غيلان عياد من تونس وقدرها عشرة ملايين أوقية أما الجائزة الثانية فكانت من نصيب دار العمران بالاردن وبلغت خمسة ملايين أوقية.

وفاز بالجائزة الثالثة السيد زهير رقية من الجزائر وبلغت مليونين ونصف المليون أوقية.

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى