نائب مقطع لحجار: انسحبت من الموالاة لان ولد عبد العزيز غير راغب في الاصلاح

نظم سكان مقطع لحجار مهرجانا بساحة الحاكم وسط المدينة حضرته جماهير عديدة وأعلنت فيه مجموعات من الأطر والوجهاء والمنتخبين ورجال الأعمال انسحابهم من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وانضمامهم للتجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) وحضره وفد من الحزب برئاسة رئيس الحزب السيد محمد جميل منصور وعضوية نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور الطيب ولد محمد محمود والأمين العام حمدي ولد ابراهيم وقيادات أخرى.


وقد افتتح المهرجان بكلمة ترحيبية لرئيس قسم الحزب بالمقاطعة بنان ولد محمد الكوري رحب فيها بالوفد وهنأ الحزب على هذه الانضمامات شهدتها مقاطعة مقطع لحجار بمختلف بلدياتها.

الدكتور محمد المصطفى ولد ابراهيم تحدث باسم المنسحبين من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وأكد أن قرارهم الانسحاب من الاتحاد والانضمام لتواصل لم يأت اعتباطا بل جاء بعد دراسة معمقة للساحة السياسية وبعد قناعة تامة بأن الحزب هو الأقدر والأجدر على إصلاح البلد.

النائب البرلماني مولاي ولد ابراهيم أكد في مداخلته في المهرجان أن سكان مقطع لحجار برهنوا أنهم يسطرون مواقف تاريخية عندما تتعفن الأنظمة، وتفوح منها رائحة الاستبداد مشيراً إلى أنهم “جاؤوا للقطيعة مع نظام مستبد لا أمل في إصلاحه” مؤكدا أن نظام ولد عبد العزيز أمام خيارين؛ إما أن يقوم بإصلاح فوري، وهو عاجز عنه، أو أن يرحل عن موريتانيا ويتيح لها فرصة اختيار طريقها بحرية.

وختم مولاي حديثه بأن هذا الاستقبال الرائع والمهرجان الحاشد إنذار للنظام من سكان المقاطعة الثائرين ضد الظلم والطغيان وتأكيدا منهم أن عهد الفساد قد ولى وحان وقت الإصلاح.

العمدتان المساعدان لصنكرافة السيد محمد عبد الله ولد الحسن ولد ابراهيم والسيد سيدي ولد محمد سالم (ديدي) والعمدة المساعد لبلدية واد آمور السيد محمد ولد لقظف أعلنو جميعهم انسحابهم من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وانضمامهم للتجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل).

أطر ووجهاء بلدية واد آمور وشباب آكميمين أعلنوا كذلك الانسحاب من الاتحاد والانضمام لتواصل جاء ذلك على لسان المتحدثين بأسمائهم (السيدين احماده ولد بونه وادريس ولد اعليو).

المهرجان أيضا تم الإعلان فيه عن انضمام رئيسي الجاليتين الموريتانيتين في كل من السنغال وغامبيا.

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى