بـــــــيان
بسم الله الرحمن الرحيم
منسقية المعارضة الديمقراطية
Coordination de l’Opposition Démocratique
بـــــــيان
في خرجته الفلكلورية ليلة الجمعة الماضية أمام عدد من الصحفيين تم انتقاؤهم بأشد الحيطة، قام محمد ولد عبد العزيز، كعادته، بتلفيق سافر للحقائق و كيل مستهجن للتهم في حق المعارضة و المعارضين عموما، وخاصة حزب المستقبل الذي ادعى أنه لا يتمتع بأية شرعية و نعته بالفئوية. كما سخر على الهواء من الاعتداءات التي تعرض لها الرئيسان اعلي ولد محمد فال و جميل ولد منصور و كذلك الإعلامي أحمد ولد الوديعة من حزب تواصل، و وصفها ب”المخاطر المهنية”.
إن منسقية المعارضة الديمقراطية إذ تنبه الرأي العام الوطني و الدولي على تدني مستوى هذه التصريحات وكونها لا تليق برئيس أي دولة، أحرى دولة ديمقراطية، لتحرص على التعبير عما يلي :
استنكارها الشديد لإقرار من يفترض أنه حامي الدستور و المسئول الأول عن احترام قوانين الجمهورية، بعدم شرعية حزب استوفي جميع الشروط القانونية و تقدم بملف لدى السلطات المعنية و تحصل على وصل استلام من طرفها منذ قرابة 5 أشهر، مما يعني أن الآجال القانونية المحددة للاعتراف به تم انقضاؤها منذ أكثر من 3 أشهر و لم يعد هناك ما تتذرع به الإدارة للتأخر في إعطائه وصلا نهائيا ؛ علما بأن حزب المسقبل يزاول أنشطته منذ عدة أشهر؛
إدانتها القوية لنعت حزب نصت أهدافه المضمنة في إعلانه السياسي و نصوصه المودعة لدى وزارة الداخلية على أنه يعمل على توطيد الوحدة الوطنية و مكافحة الرق ومخلفاته؛ و أنه مفتوح أمام كل الموريتانيين والموريتانيات.
تنديدها الشديد بتصريحات رئيس الدولة حول الاعتداءات الجسدية واللفظية التي تتعرض لها جهات و مسئولون من المعارضة من طرف بلطجية مناصرة للنظام ؛ واعتبارها تلك التصريحات بمثابة تشجيع من محمد ولد عبد العزيز لأولئك المنحرفين، غير آبه بما قد تؤدي إليه من ردود أفعال لا يمكن التنبؤ بمخاطرها على السلم الأهلي و الاستقرار في البلاد. و منسقية المعارضة الديمقراطية إذ تنبه على ذلك، لتحمل النظام و خاصة رئيس الدولة نفسه المسئولية كاملة عن التداعيات المحتملة للتمادي في تلك التصرفات.
نواكشوط 04 ديسمبر 2012
اللجنة الإعلامية