توقيع “معاهدة المساهمين” في إنتاج الكهرباء انطلاقا من الغاز

وقعت كل من الشركة الوطنية للصناعة والمعادن (سنيم) والشركة الموريتانية للكهرباء و”ك.ج. باور”، فرع شركة كينروس الكندية لاستغلال الذهب، المساهمون في شركة إنتاج الكهرباء انطلاقا من الغاز (اسبك)، يوم الثلاثاء بمقر استغلال “سنيم” في ازويرات “معاهدة المساهمين” التي تربطها.

وقد وقع المعاهدة السادة محمد عبد الله ولد اداعه، الإداري المدير العام ل “سنيم”، ومحمد سالم ولد بشير، المدير العام للشركة الموريتانية للكهرباء، وباتريك هيكاي، رئيس شركة تازيازت موريتانيا المحدودة ش.م، فرع كينروس العامل في موريتانيا.

وبهذا التوقيع، يفتح المساهمون الثلاثة صفحة جديدة في شراكتهم ويخطون خطوة جديدة في عملية تدعيم شركة “اسبك” وتجسيد إرادتهم المشتركة في المضي قدما في إنجاز هذا المشروع الاستراتيجي المقرر من طرف الحكومة الموريتانية.

ويقنن هذا التوقيع العلاقات بين المساهمين ويحدد حقوق وواجبات كل طرف ويفتح الطريق أمامهم للتقديم المشترك لمساهماتهم ولتوفير الأموال اللازمة لتنفيذ مختلف مراحل مشروعهم.

وتتوزع ملكية رأسمال شركة “اسبك” التي أنشئت في 12 أكتوبر 2012 على الشركة الموريتانية للكهرباء (40%) وكينروس عبر فرعها “ك.ج. باور” (34%) و الشركة الوطنية للصناعة والمعادن (26%). وستقوم شركة “اسبك” أساسا باستخدام الغاز المزمع استخراجه من حقل “باندا” وستنتج 350 ميغاوات في مرحلة أولى و700 ميغاوات في مرحلة ثانية.

وبهذا الإنتاج، ستمكن “اسبك”، في المنظور، الشركة الوطنية للصناعة والمعادن وكينروس والشركات المعدنية الأخرى للبلد من التوفر على مصدر طاقة تنافسي لأغراض نشاطاتها الصناعية. كما ستمكن الشركة الموريتانية للكهرباء من تعزيز قدراتها في مجال الطاقة من أجل ضمان ولوج المواطنين للكهرباء.

ومن المقرر تصدير فائض الطاقة إلى بلدان المنطقة وخاصة إلى السنغال.

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى