نتائج الحملة الزراعية.. من الفشل إلى التوشيح

روصو ـ صحفي ـ أجمع معظم المزارعين في روصو على فشل الحملة الزراعية المنصرمة معللين ذالك بتدني مستوى الإنتاج حيث بلغ في أحسن الأحوال معدل 2.5 طن للهكتار في المنطقة الشرقية، في حين لم يصل إلى 2 طن للهكتار في المناطق الغربية مما تأثرت به السوق المحلية وهي حالة نادرة في روصو خصوصا أيام الحصاد.

وحسب مصادر مطلعة فإن نتائج هذه الحملة المتردية أربكت المزارعين وجعلتهم يترددون على المندوبية الجهوية للتنمية الريفية بحثا عن فنيين يمكن أن يكون لديهم تصور عن أسباب هذه الخسارة المدوية وحلول لها حيث من المفترض أن توجد في المندوبية الحلول لشتى مشاكل الزراعة بعد أن وشحت الوزارة المندوب الجهوي للتنمية الريفية باترارزه هذا لعام.

ففي تصريح لأحد المزارعين من ذوي الخبرة في مجال الزراعة خص به وكالة صحفي للأنباء قال:”إن الحملة الخريفية تختلف عن الحملة الصيفية التي يبلغ سقف الإنتاج خلالها ما يناهز 8 و 9 طن للهكتار وتارة يكون أحسن بينما لا يمكن أن يتجاوزالإنتاج خلال الحملة الخريفية 5 طن للهكتار بحال من الأحوال ومهما بذل المزارع من جهد.

أما فيما يخص المشاكل التي يعاني منها المزارعون فهناك مشاكل متعددة لعبت دورا كبيرا في إفشال الحملة المنصرمة من أهمها آفة الطيور والفئرانDSC01586-2.jpgIMG_0589-2.jpg
إضافة إلى عدم ميلاد النبتة نفسها وهو لغز حير المزارعين وما زال يؤرقهم لحد الساعة”.

المزارعون في روصو يجمعون على أن الغرابة كل الغرابة لاتكمن في عدم ميلاد نبتة الأرز بقدر ما يستغربون من تكريم بعض المزارعين من حملة الشهادات خصوصا من منهم لم تدخل مزرعته أية حاصدة مثل سيد محمد ولد الشيخ في القطاع 14 من مزرعة أمبوريه الذي شمله تكريم الوزارة هذا الموسم وهو تكريم يعتبره البعض تجاهلا صارخا لظروف المزارعين بل يقول إنه نوع من ذر الرماد في الأعين ومحاولة لتمويه الحقائق وتغطية على الفشل الذريع الذي يتخبط فيه قطاع الزراعة.

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى