اشبيه الشيخ ماء العينين : يدعو إلي إنشاء سلطة للفتوي مع السلطات الثلاثة، والتسيير الجهوي الذاتي

انواذيبو – ونا – نفى زعيم الجبهة الشعبية إشبيه ولد الشيخ ماء العينين إعتناقه للمذهب الشيعي ،موضحا أنه يحب “آل النبي ولا يعتبر حسن نصر الله كافرا”، كما نتقد ولد الشيخ ماء العينين بشدة الوضعية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية في البلد .

واستعرض ولد الشيخ ماء العينين الذي كان يتحدث الليلة البارحة في انواذيبو وضعية موريتانيا الٌإقتصادية والسياسية والتنموية و الثقافية التي وصفها بالكارثة والمفتوحة علي المجهول في غياب تخطيط إسترتيجي معقلن يستفيد من الماضي للحاضر من أجل مستقبل الاجيال التي تمثل الفئات الشابة منها فوق 82 % إضافة إلي أن البلد يعيش ازمة قيم حقيقية.

وقال ” إن الطبقة السياسية الحالية تشبه وضعية القطاع غير المصنف الذي أضر الٌإ قتصاد الوطني المبني علي التخلف ورأسمالية الامتيازات مما جعلها غير قادرة علي حمل لواء التغيير في غياب مشروع مجتمعي.”

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

وأشار إلي أن القطاعات المعدنية التي بلغت 111 معدنا صالحة للإنتاج لا تلبي تطلعات الثلاثة ملايين من سكان البلاد الذين يعيشون أوضاعا صعبة ، و في مدن لا تتوفر علي المواصفات المطلوبة لأن وسائل الإنتاج غير ملائمة مع الحقائق.
واعتبر أن غياب سياسية قطاعية جعلت الصيد في كارثة حقيقة ، ومثله الثروة الحيوانية وتخزين
النفط.

وطالب بتحويل موريتانيا لمنطقة حرة تستفيد منها الدول الإفريقية مما سيكون له الأثر الكبير علي البلاد كما هو الحال في دبي بالإمارات

ودعا زعيم الجبهة الشعبية إلي إنشاء سلطة للفتوي تكون علي نفس المستوي مع السلط الثلاثة وإلي تفعيل التسيير الجهوي بواسطة التسيير الذاتي للولايات و،حذر من الترحال السياسي

واعتبر أن المستقلين يتنا فون مع الديمقراطية، واكد علي أهمية اللائحة الوطنية للنساء بنسبة 25 % و ومراجعة صلاحيات الوزير كما هو الحالفي دول امريكا ا للاتينية.

وقلل من عملية الحوار الجارية بين عدة أطراف قائلا ” إنها لن تقدم الكثير في ظل غياب مشروع مجتمعي يتمسك بالثوابت والرموز والهوية ويعزز المناعة في ظل ما يحاك من القوي الإمبريالية وما تحاول فرضه علي الاطراف بما فيها إسرائيل التي يوجد خبراؤها علي الحدود وتحضر سفيرتها بالسينغال كل المظاهر الدينية للطرق الصوفية”

وقال رئيس الجبهة الشعبية ” إن ربيع الثورات العربية في مرحلة إجهاض ، وفي هذا
الخصوص تظهر التنسيقات بين عدة مجموعات إسلامية والليبرالية الغربية وكل ذلك في إطار المشروع الصهيوني و إقامة الشرق الاوسط الجديد” واكد أن الولايات المتحدة فكرت جيدا وهي التي تقود الحلم الإمبراطوي من أجل الهيمنة علي العالم ومن مظاهرذلك الازمة الإقتصادية بواسطة البورصات المالية والحروب التي تشنها في المنطقة

وأشار إلي أن هناك قوي عربية للأسف تدعم المشروع الأمريكي وتتبني دعوات الإصلاح
الديمقراطي في حين أنها بعيدة من ذلك. واعتبر أنه لا بد من محاربة التطرف ولو بالضربات الإ ستباقية غير أنه تساءل لماذا يكون قادة هذه التنظيمات المسلحة من الجزائر دون الدول الاخري .

مشيرا إلي العلاقة الوطيدة بين هذه
التنظيمات المسلحة والتهريب واوضح أن عملية الإحصاء عادية في حالة ما تم الإعتماد علي الوثائق الموجودة غير أن من ليسوا موريتانيين ليس من حقهم الحصول علي أوراق موريتانية وتساءل عن وجود 800 الف أ جنبي يعملون في و ظائف بدون قيمة مضافة وهو ما يشكل عبئا علي الإقتصاد الوطني حيث ان الدولة الموريتانية تستورد 85 % من حاجياتها كما أن العملة الوطنية شهدت إنخفاضا بقيمة 18 % وزادت المديونية.

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى